شفع موسى في أخته قائلًا: "اللهم اشفها" [13]
وكانت إجابة الرب: "ولو بصق أبوها بصقًا في وجهها
أما كانت تخجل سبعة أيام؟" [14]. البصق هنا يشير إلى التخلي
فقد فارقت نعمة الله هذا الشعب وصار في عار وخزي بلا هيكل ولا ذبائح
كما يقول العلامة أوريجينوس
ويشرح القديس يوحنا الذهبي الفم
هذه الإجابة الإلهيّة قائلًا:
[إن ما عناه هو هذا: لو أن له أب وطرده من حضرته، أما كانت تقبل التوبيخ؟ إنني أقدر فيك تقواك الأخوي وحلمك وسموك،
لكنني أنا أعرف الوقت المناسب لإنهاء التأديب].