المسكين هو المحتاج والفقير ماديًا، أوالمريض. وهو أيضًا المتضع المحتمل آلام، أو ضيق من أجل الله، وكذلك هو المحتاج روحيًا، أي يحتاج لكلمة الله ومن يساعده للاقتراب إلى الله. بالإضافة إلى أنه يشير إلى داود نفسه، الذي اتضع أمام الله، وكان أيضًا مريضًا، وقام ابنه أبشالوم عليه بثورة. وأخيرًا فإن هذا المسكين هو المسيح نفسه، الذي اتضع بتجسده ليخلصنا من خطايانا.
من ينظر، أو يتعطف، أو يشفق على المسكين يكافئه الله، بأن ينجيه في يوم الشر. ويقصد بيوم الشر يوم الضيقة، وأيضًا يوم الدينونة الأخير. فالله ينجيه من المتاعب والعقوبة ويسنده، ويباركه ببركات لا يعبر عنها.