رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مباركة الكهنة الشعب: 22 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: 23 «كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلًا: هكَذَا تُبَارِكُونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلِينَ لَهُمْ: 24 يُبَارِكُكَ الرَّبُّ وَيَحْرُسُكَ. 25 يُضِيءُ الرَّبُّ بِوَجْهِهِ عَلَيْكَ وَيَرْحَمُكَ. 26 يَرْفَعُ الرَّبُّ وَجْهَهُ عَلَيْكَ وَيَمْنَحُكَ سَلاَمًا. 27 فَيَجْعَلُونَ اسْمِي عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنَا أُبَارِكُهُمْ». ختم الرب حديثه عن النذير بالكشف عن سرّ البركة التي يتمتع بها الشعب خلال كهنته. لعل الرب خشى أن يسقط النذير في الكبرياء فيظن في نفسه أنه أفضل من إخوته، لهذا أوضح أنه حتى البركة التي تحلّ على الشعب بواسطة الكهنة هي عطيّة الله نفسه، يقدمها الثالوث القدوس، وما الكهنة إلاَّ وسيلة يسألون الله ثلاث مرات ليبارك الثالوث القدوس الشعب، فقد كلَّم الرب موسى قائلًا: "كلَّم الرب هرون وبنيه قائلًا: هكذا تباركون بني إسرائيل قائلين لهم: يباركك الرب ويحرسك، يضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك، يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلامًا، ... وأنا أباركهم" [22-27]. هكذا يؤكد الرب أنه هو الذي يبارك لا الكهنة، مهما علت درجتهم، هو الذي يحرس وهو الذي يرحم وهو الذي يمنح السلام. |
|