رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا جَعَلْتَ أَيَّامِي أَشْبَارًا، وَعُمْرِي كَلاَ شَيْءَ قُدَّامَكَ. إِنَّمَا نَفْخَةً كُلُّ إِنْسَانٍ قَدْ جُعِلَ. سِلاَهْ. إذ ينظر داود للأبدية يرى أن حياته قصيرة جدًا يعبر عنها بأنها أشبار، وليست مدة طويلة، بل أنها نفخة وليست ريحًا عظيمة، ثم يراها لا شيء، إذ تمر أيام الحياة فلا تُذكر بعد ذلك، وبالتالي هذا يؤدى إلى اتضاع داود، وعدم تعلقه بالماديات، إذ يشعر أنه غريب على الأرض. إذ يشعر داود بقصر حياته على الأرض، بل أنها لا شيء في ذاتها، يهتم أن يحيا مع الله لتصير لحياته قيمة، وتمتد إلى الأبدية في سعادة لا يعبر عنها. |
|