الفرح المسيحي في الكتاب المقدس
علينا أن ندرك أن الفرح هبة ونعمه من الله لنا
الفرح هو عطية من الله وأيضاً إستجابة لعطايا الله
الفرح يأتي عندما ندرك نعمة الله ونتمتع برضاه
أعطانا الرب يسوع بعض التعليمات بشأن الفرح
يجب أن يكون الفرح علامة مميزة للحياة المسيحية
فهو ثمر الروح القدس وعطية من الله
ونحن نتلقى هذه العطية بأفضل صورة عندما نركز على حقيقة الله
ونتواصل معه من خلال الصلاة ونتكل على مجتمع المؤمنين الذي أعطاه لنا
لقد تحدث في إنجيل يوحنا 15 عن الثبات فيه وطاعته
قال: "كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ" (يوحنا 15: 9-11)
فأحد مفاتيح الفرح هو الحياة في طاعة الله
طريقة أخرى لإختبار الفرح في الحياة المسيحية هو من خلال الآخرين. أعطى الله إيليا الراحة ثم أرسل إليه شخصاً، أليشع، لمعونته (ملوك الأول 19: 19-21). ونحن أيضاً بحاجة إلى أصدقاء نستطيع مشاركتهم بآلامنا وأوجاعنا (جامعة 4: 9-12). تقول رسالة العبرانيين 10: 19-25 " أَيُّهَا الإِخْوَةُ ... لْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضاً لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضاً، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ". بسبب نعمة الله، نحن نعلم أننا يمكن أن نقترب إلى الله بثقة في الصلاة (عبرانيين 10: 19). ونعلم أننا قد تطهرنا من خطايانا (عبرانيين 10: 22). وأننا قد إرتبطنا بمجتمع جديد، عائلة المؤمنين. ومع إخوتنا المؤمنين، نتمسك بإيماننا واثقين في شخص الله. كذلك نشجع أحدنا الآخر. المؤمنين لا ينتمون إلى هذا العالم (يوحنا 17: 14-16؛ فيلبي 3: 20). ونحن نشتاق أن نكون مع الله، وأن نعود أخيراً إلى صورتنا الأصلية. يمكن أن تسبب الحياة الإحباط والشعور بالوحدة. فيستطيع الآخرين مساعدتنا في أن نتذكر الحق، وفي حمل أثقالنا معنا، وتشجيعنا على الإستمرار (غلاطية 6: 10؛ كولوسي 3: 12-14).
آيات مِن الكتاب المقدَّس عن الفرح
1 تسالونيكي 5: 16-18 افرَحوا دائمًا، واظِبوا على الصَّلاةِ، احمَدوا اللهَ على كُلِّ حالٍ، فهذِهِ مشيئَةُ اللهِ لكُم في المَسيحِ يسوعَ.
صفنيا 3: 17 الرّبُّ إلهُكِ معَكِ، وهوَ المُخلِّصُ الجبَّارُ. يُسَرُّ بِكِ ويفرحُ وبمحَبَّتِهِ يَحرُسُكِ. يُرَنِّمُ لكِ اَبتِهاجًا.
رومة 12: 12 كونوا فرِحينَ في الرَّجاءِ، صابِرينَ في الضِّيقِ، مُواظِبـينَ على الصَّلاةِ.
فيلبّي 4: 4 افرَحوا دائِمًا في الرَّبِّ، وأقولُ لكُم أيضًا: افرَحوا.
مزمور 118: 24 هذا يومٌ صَنَعَهُ الرّبُّ، فلنَبتَهِج ونفرَحْ بهِ.
حبقوق 3: 17-18 لو أثمرَ التِّينُ أو لم يُثمِرْ ولا أخرَجتِ الكُرومُ عنَبًا، لو حمَلَ الزَّيتونُ أو لم يَحمِلْ ولا أعطَتِ الحُقولُ طَعامًا، لو ماتَ الغنَمُ أو لم يَمُتْ في الحظيرةِ وخلتِ المَذاوِدُ مِنَ البقَرِ، لَبَقيتُ أغتَبِطُ بِالرّبِّ وأبتَهِج بِاللهِ مُخلِّصي.
مزمور 16: 11 املأني فرَحًا بِحُضُورِكَ، فَمِنْ يمينِكَ دَوامُ النِّعَمِ.
يوحنّا 16: 22 وكذلِكَ أنتُم تَحزَنونَ الآنَ، ولكنِّي سأعودُ فأراكُم، فتَفرَحُ قُلوبُكُم فرَحًا لا يَنتَزِعُهُ مِنكُم أحَدٌ.
يوحنّا 10: 10 أمَّا أنا فجِئْتُ لِتكونَ لهُمُ الحياةُ، بل مِلءُ الحياةِ.
يوحنّا 15: 11 قُلتُ لكُم هذا ليَدومَ فيكُم فَرَحي، فيكونُ فرَحُكُم كامِلاً.
الفرح المسيحى هو الفرح المبني على أسس وقواعد ثابتة لا تتزعزع حتى وإن تزعزعت الدنيا
الفرح الذي لا يعتمد على الظروف إنه فرح في كل الظروف وهو فرح رغم الظروف
حيث يقول نبي الله داود “إن نزل عليّ جيش لا يخاف قلبي إن قامت عليّ حرب ففي ذلك أنا مطمئن”
لماذا ؟ لأنني ببساطة ارتبطت بالرب واحتميت فيه “الرب نوري وخلاصي ممن أخاف ؟ الرب حصن حياتي ممن ارتعب ؟” (مز27: 1، 3)