رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُمْ بِلاَ سَبَبٍ أَخْفَوْا لِي هُوَّةَ شَبَكَتِهِمْ. بِلاَ سَبَبٍ حَفَرُوا لِنَفْسِي. لِتَأْتِهِ التَّهْلُكَةُ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ، وَلْتَنْشَبْ بِهِ الشَّبَكَةُ الَّتِي أَخْفَاهَا وَفِي التَّهْلُكَةِ نَفْسِهَا لِيَقَعْ. الله يحول الشر، فلا يصيب البار، بل يأتي على الشرير، كما حاول أخيتوفل بمشورته قتل داود، مع أنه كان قبلًا مشيرًا لداود، ولكن عندما رفض أبشالوم مشورة أخيتوفل تضايق جدًا، وشنق نفسه، فمات (2 صم17: 23)، أما داود فحفظه الله، ولم يؤذه أبشالوم ولا أخيتوفل. وكذلك أبشالوم حاول قتل أبيه، فقتل هو ونجا داود (2 صم18: 15) ويهوذا الأسخريوطى سلم المسيح ليموت ثم شنق نفسه (مت27: 5) وهلك، أما المسيح فبعدما أتم الفداء على الصليب قام من الأموات. والشيطان أراد قتل المسيح وتقييده على الصليب، ففوجئ بأن المسيح يقيده بموته على الصليب، وأبطل سلطانه على أولاد الله. |
|