رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ماذ أفعل لكرمي؟" هذا التساءل الّذي يدل على إنتماء الله لشعبه، فهو مستعد للإنتظار. مما يدعونا اليّوم لإهتمام كل مسيحي بالإثمار أيّ بالخير الّذي يحيط به وألا يرى ويدين الشر فقط. هذه النظرة الإيجابية التي يجب أن تميز المسيحيين تأتي إليهم من الفرح الذي ينشأ من يقين حضور المسيح في حياتهم. فقد أثبتت الخطة الأوّلية أنها فاشلة. حلقتان يمكن أن تقولا فقط الخطيئة والخيانة. وبالتالي، فإن العقوبة والإدانة اللذان يُنظر إليهما على أنهما الكلمة الأخيرة، كنتيجة لا رجوع عنها تشهد بشكل قاطع على فشل الحدثين المذكورين بالعهدين، لا يمكن إلا أن تنشأ من قراءة مثل هذه: صورتان تتحدثان إلينا عن علاقة إله إبراهيم، لإسحق ويعقوب، إله المسيح يسوع مع شعبه ومع البشرية. قصة سارت بشكل خاطئ! نظرتان مختلفتان ترين أشياء معاكسة: إعلان إدانة بدلاً من نشيد حب! تختلف اللغات لتتمكن من التعبير عن العلاقة بكل قوتها وحقيقتها. النظرات واللغات الجديدة والقديمة في نفس الوقت التي ربما يجب أن نتعلمها من جديد حتى نتمكن من رؤية وجه إله يسوع الّذي، باهتمام دائم، لا يزال اليّوم دون ملل من المجيء لمقابلتنا عندما نحن بعيدون عنه، إله لا يستسلم لرؤيتنا ويشعر بالبعد. فهناك مظاهر ولغات جديدة وقديمة يجب أنّ نتعلمها مرة أخرى، كشعب الله، لنعود قادرين على الاستماع إلى "نشيد حبه" - دون تحويلها إلى حكم إدانة؛ مدعوين لترديد نشيد الحب تلك الّتي تعلمنا فقط كيف تجعل إعلان اللهالحبي يتردد صداه، والّذي يبحث باهتمام دائم عن كل رجل وكل امرأة. دُمتم أيّها الأفاضل في إثمار كرومكم فلا زال الله ينتظرنا مثمرين بحسب خطته الغنية لحياتنا. |
|