معروف من بداية المسيحية، أنها عندما أخرجت الناس من الوثنية،
إلى عبادة الله الحىّ، كان المصريون فى حالة فرح حقيقى،
وارتسمت الابتسامة على وجوههم، حتى أن الوثنى الذى
كان يرى صديقه بشوشًا ومبتسمًا يقول له: "ما الذى حدث؟
هل التقيت بمسيحى صباح اليوم؟!"... حيث كان الإنسان المسيحى
دائمًا باشًا وفرحًا، حتى قيل وقتئذ: أن "الفرح علامة المسيحيين".