صباح الوعود الإلهية الجميلة المشجعة
وعد اليوم من الرب ورد في رسالة يعقوب الاصحاح الأول والعدد الخامس:
" وانما ان كان أحد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعيّر فسيعطى له."
ما أجمله وعد! فكم نحتاج إلى السلوك بالحكمة والتدقيق في كل جوانب حياتنا اليومية البسيطة والعميقة.
وهذا ما طلبه سليمان في العهد القديم فأصبح أعظم الحكماء في الأرض حتى ان ملكة سبأ قد ذهبت اليه لأنها سمعت عن حكمته.
وما يميز الحكمة الإلهية أنها حكمة تبني الإنسان وحكمة سخية اي عميقة وعظيمة نافعة للآخرين وليس لصاحبها فقط، كما أن الرب عندما يعطي الحكمة يعطيها بفيض وكرم فهو لا يعير اي ليس لحكمته معيار.
هذه الحكمة الإلهية مغناطيس قوي يجذب الآخرين للرب فرابح النفوس حكيم.
نصلي أن يعطينا الرب هذه الحكمة العجيبة التي وعدنا بها.