تتناول كرازة جماعة الرُّسل خبر صلب يسوع وموته، لكن الله أقامه من بين الأموات (أعمال الرسل 2: 22-35)، وبه قدَّم الله للناس الخلاص كما صرَّح بُطرُس الرَّسول "قَتَلتُم سيِّدَ الحَياة، فأَقامَه اللهُ مِن بَينِ الأَموات، ونَحنُ شُهودٌ على ذلك" (أعمال الرَّسل 3: 14-15). ويؤكِّد لنا بولس الرَّسول إيمان الجماعة الأولى بقِيامَة يسوع والتَّبشير بها في أنحاء العَالَم حيث يقول "سَلَّمتُ إِلَيكم قبلَ كُلِّ شيَءٍ ما تَسَلَّمتُه أَنا أَيضًا، وهو أَنَّ المسيحَ ماتَ مِن أَجْلِ خَطايانا كما وَرَدَ في الكُتُب، وأَنَّه قُبِرَ وقامَ في اليَومِ الثَّالِثِ كما وَرَدَ في الكُتُب" (1 قورنتس 15: 3-4). "وإِن كانَ المسيحُ لم يَقُمْ، فتَبشيرُنا باطِلٌ وإِيمانُكُم أَيضًا باطِل" (1 قورنتس 14:15). والقوة التي أقامت يسوع للحياة قادرة أن تُعيد نفوسنا المائتة روحيًا إلى الحياة فنستطيع أن نقوم وَفقَا لقول بولس الرَّسول "إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (1قورنتس 15: 20).