رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ففي العهد الأوّل توقفنا أمام كلمات كاتب سفر المزامير 117 (118)، والّذي بنظرة إستباقيّة دعانا للتهليل بما سيتممّه الآب في حياة مَن كان مرفوضًا ثمّ صار رأسًا للزاويّة. المجد هو كلمة الآب الأخيرة لبشريتنا. وهذا يدعونا أنّ نستعيد مكان يسوع القائم بمجده في مركز حياتنا ككنيسة وليس الأنشطة أو الأعمال ... إلخ. نحن ككنيسة بناء على النص اليوحنّاوي مدعويّ، للتمثل بتتبع أقدام المجدلية، الباحثة عنه في القبور لنعلن سيّادة مجد قيامة الرّبّ وأنّ قيامته غيّرت تاريخنا البشريّنحن ككنيسة مدعوين لنعلن أنّ الممجد والقائم من بين الأموات هو المصلوب. وعلى غرار كاتب سفر المزامير والمجدليّة وبطرس والتلميذ الّذي أحبّه يسوع، مدعويّن بأنّ نُعلن مجد القائم في محيطنا اليّوميّ. هذا المجد النابع من القيامة، فهي الحياة الّتي بلّا نهاية، وتولّد في وجود يسوع القائم. مجد القيامة هي "نعم" الله لنمط يسوع، تتجدد فينا اليّوم رسالتنا ككنيسة باعلان مجد وبهاء القائم وليس موته فقط. علينا بالسير لإكتشاف القبر الفارغ في صباح اليّوم الأوّل بعد السبت، وهو ومز لليوم الأوّل للخلق. في سيّر خطوات المجدليّة والتلميذيّن نسير ككنيسة لنعلن قيامة يسوع كإنسان جديد سماويّ، الّذي لا يجعل الإنسان العتيق يسود ويدمر بل يقوم ويمجدنا معه. في يوم القيامة يتجسد مشروع الجمال والوداعة الّذي كان حلم الخالق في فجر الخليقة. مدعوين لنحمل قلب ووجهه وقدمي المجدليّة والتلميذيّن لنحمل وجه مجد القائم لكل آخر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإتضاع والوداعة هما الجليل وفيهما نرى المسيح القيامة |
ليه الله يتجسد |
مشروع تربية الحمام |
الحمام.انواعة..تربيتة..وكمان مشروع بدراسة الجدوى |
مشروع تربية السمان؟؟ مشروع مهم وغير مكلف وخسارتة قليلة؟. |