يّوم الرّبّ فيما بين العهديّن فهو بحسب كاتب سفر المزامير 117 (118) يّوم التهليل والتسبيح لأنّ خلاص الرّبّ وإنتصاره. ولم يصير السبت هو يّوم الرّبّ بل الأحد والسبب هو إنتصار يسوع على الموت وقيامته في يّوم الأحد. أمّا المقطع بحسب إنجيل يوحنّا (20: 19- 31)، فهو يُذكرنا باليّوم المهيب الّذي غيَّر مجرى البشريّة رأسًا على عقب وهو يّوم قيامة الرّبّ، يّوم الأحد، وهو يّوم اللقاء الأوّل للقائم بتلاميذه بدون توما ثمّ بعد أسبوع يلتقيهم ثانيّة بحضور توما الّذي تدرّج في علاقته بالرّبّ وعَبَرَ من اللإيمان إلى الإعتراف بربوبيّة وألوهيّة القائم في حضور التلاميذ. لازال في كل يّوم أحد هو يّوم إحتفالنا بقيامة الرّبّ بالذبيحة الإلهيّة وتذّكر خلّاصه وإنتصاره على الموت والألم والشرّ. دُمتم في مسيرة لقاء مع القائم كلّ يّوم أحد وكلّ أيام حياتنا.