رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احْمَدُوا الرَّبَّ بِالْعُودِ. بِرَبَابَةٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ رَنِّمُوا لَهُ. العود: من أقدم الآلات الوترية، وهو صندوق خشبى كبير، يوجد بسطحه ثقوب تشد عليه الأوتار وهي خمسة أوتار ثنائية. الربابة: آلة وترية عبارة عن صندوق خشبى صغير، يُشد عليه عشرة إلى إثنى عشر وتر، وكان يعزف قديمًا على الأوتار بالأصابع، أو ريشة طائر. يدعو داود إلى شكر الله على عطاياه وإحساناته، ومصاحبة هذا الشكر بأنغام تضرب على آلة العود. وكانت العبادة اليهودية تصاحبها الآلات الموسيقية؛ لأن المستوى الروحي لليهود كان يحتاج إلى آلات موسيقية، ولكن في كنيسة العهد الجديد صار التسبيح دون آلات موسيقية؛ كما أعلن القديسون مثل يوحنا ذهبى الفم وديديموس. ولم تدخل الآلات الموسقية في العبادة المسيحية إلا من القرن الثالث عشر، فقبلتها الكنيسة الكاثوليكية ثم الكنيسة البروتستانتية، أما الكنيسة الأرثوذكسية فمازالت تعتمد على حنجرة الإنسان، ولم توجد إلا آلات إيقاعية لتنظيم الأصوات، وهي الدف والتريانتو. الآلات الموسيقية ترمز إلى استخدام الإنسان لجسده ونفسه، أو لسانه وذهنه في تسبيح الله. أما العشرة أوتار التي للربابة فترمز لإسم يسوع الذي بدايته حرف يوتا "I" وهي رقم 10 في اللغة القبطية واليونانية. العشرة أوتار ترمز للجسد والنفس؛ لأن الجسد له خمسة حواس، والنفس لها الحواس الداخلية، فيكون مجموع الإثنين عشرة، أي أن الإنسان يسبح الله بكل كيانه. |
|