27 - 04 - 2024, 02:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
دخل يسوع أورَشَليم راكبًا على أتان، مطية الآباء (تكوين 49: 11) ليس كالفاتح العسكري الذي يمتطي جواد حربي، ولا كثائر سياسي، كما كان اليهود يتوقعونه، وكانت حال لسانهم قول تلميذي عمواس: "كُنَّا نَحنُ نَرجو أَنَّه هو الَّذي سيَفتَدي إِسرائيل" (لوقا 24: 21)، إنَّمَا دخل أورَشَليم وديعًا متواضعًا، وزينتُه عندَ دخولِه ثيابٌ مُهَلهلَةٌ متواضعة. فمجده لا يشبه مجد أقوياء الأرض. إن مجده هو مجد ملكٍ يمنح الحياة، ويُحبّ خاصّته حتّى النَّهاية.
ويعلق البابا فرنسيس
"لقد دخل يسوع إلى أورشليم كملك متواضع
ومسالم، يركب جحشًا، ولا ترافقه حاشية، ولا يحيط به جيش
كعلامة عن القوة. لنفتح له قلوبنا! هو وحده يمكنه أن يُحرِّرنا
من العداوة والكراهية والعنف، لأنَّه الرحمة ومغفرة الخطايا"
(عظة أحد الشعانين 24/3/2024).
|