27 - 04 - 2024, 01:12 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مَّا قَرُبوا مِن أورَشَليم ووَصَلوا إلى بَيتَ فاجي وبَيتَ عَنْيا،
عِندَ جَبَلِ الزَّيتون، أَرسَلَ اثنَينِ مِن تَلاميذِه"
"أَرسَلَ اثنَينِ مِن تَلاميذِه " فتشير إلى إرسال يسوع تلميذين يسبقانه كما سيفعل وقت العشاء الأخير (متى 26: 17).
وهذا الأمر يُذكرنا عند خروج الشَّعب من مصر الذي قاده اثنان (موسى وهرون)، وأيضًا عندما أرسل يشوع ليتجسس أرض الموعد أرسل اثنين، وفي إرساليَّة يسوع لتلاميذه " أَرسَلَهمُ اثنَينِ اثنَينِ يتَقَدَّمونَه إلى كُلِّ مَدينَةٍ أَو مَكانٍ أَوشَكَ هو أَن يَذهَبَ إِلَيه" (لوقا 10: 1).
ومن هذا المنطلق، إن طريق آلامه وصلبه، وبالتَّالي آلامنا وصلبنا معه ليس خطة بشريَّة، إنَّمَا هو طريق يَعدُّ له الرَّبّ نفسه، ويسمح به لننال به قوة القيامة وبهجتها خلال الصَّليب.
|