منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 04 - 2024, 02:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,653

عقوبة إهانة الوالدين

عقوبة إهانة الوالدين:

9 «كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ.

"كل إنسان سب أباه وأمه فإنه يقتل... دمه عليه" [9]. من يسب الله أباه والجماعة المقدسة أمه خلال تقديم ابنه أو ابنته ذبيحة بشرية لمولك إله العمونيين يُرجم، وأيضًا من يسب أباه أو أمه حسب الجسد يُرجم.
يعلق العلامة أوريجانوس على هذه الشريعة بقوله: [من بين الخطايا التي عقوبتها الموت في الناموس الإلهي: "كل إنسان سب أباه أو أمه فإنه يُقتل". لقب "أب" يعني سرًا عظيمًا، وأيضًا لقب "أم" يحمل كرامة. حسب الروح، الله هو أبوك وأورشليم السماوية هي أمك (غلا 4: 26، عب 12: 22). هذا ما نتعلمه من التصريحات النبوية والرسولية، إذ يكتب موسى في نشيده: "أليس هو أباك ومقتنيك؟!" (تث 32: 6)، ويقول الرسول عن أورشليم السماوية: "هي أمنا جميعًا، فهي حرة" (غلا 4: 26). الأب الأول بالنسبة لك هو الله الذي ولد روحك، إذ يقول "ربيت بنين ونشأتهم" (إش 1: 2)، ويقول الرسول بولس: [إخضعوا لأَبِي الأَرْوَاحِ، فَنَحْيَا] (عب 12: 9). أما الأب الثاني فهو أبوك الجسدي الذي أنجبك فجئت إلى هذا العالم... فلأن لقب "أب" مقدس وذو جلال لذلك من سب أباه أو أمه يُقتل... فإنك إن لم تكرم أباك الجسدي تكون إهانتك له موجهة إلى أبي الأرواح (عب 12: 9). إن شتمت أمك الجسدية فإن هذا السب يُنسب للأم أورشليم السماوية. من يهين العبد (أباه أو أمًا) يسيء إلى إله المجد].
مرة أخرى يقول: [إن كان الحكم هذا لمن يسب أسرته الجسدية، فكم بالأكثر من يهين الله بكلمات سب وينكرون إنه خالق العالم؟! أو من يسيء إلى أورشليم السماوية التي هي أمنا كلنا (غلا 4: 26)؟!].
ربما يتساءل البعض إن كانت شريعة العهد القديم قد حكمت برجم من يسب أباه وأمه، فهل صمت العهد الجديد عن إصدار حكم كهذا يعني تساهله؟
يُجيب العلامة أوريجانوس هكذا: [يقول بولس الرسول: "فكم عقابًا أشر تظنون أنه يحسب مستحقًا من داس ابن الله؟!" (عب 10: 29)... لا تظن أن الإنجيل سهلًا بطريقة مطلقًا من أجل فتحه باب المغفرة]. كأن العهد القديم حكم على من يسب أحد والديه بالرجم، أما العهد الجديد فحسب ذلك إهانة لدم ابن الله نفسه.
يؤكد الآباء التزام المؤمن بالطاعة للوالدين لكن في الرب
فمن كلمات القديس كيرلس الأورشليمي: [عندما تكون مشاعرنا نحو آبائنا الأرضيين مضادة لعلاقتنا بالآب السماوي يلزم العمل بقول الرب "من أحب أبًا أو أمًا أكثر منيّ فلا يستحقني" (مت 10: 37). لكنهم ما داموا لا يعارضون تقوانا نُحسب ناكرين للجميل إن احتقرنا حسناتهم نحونا ونستوجب الحكم: "من لعن أباه أو أمه فليقتل قتلًا" (خر 21: 7، مت 15: 4)].


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إهانة الوالدين والعواقب المرعبة الحتمية
عقوبة إهانة أو تشويه النقود في قانون البنوك بعد فيديو محمد رمضان
ننشر نص مشروع قانون لتغليظ عقوبة إهانة رئيس الجمهورية
الحكومة: الحبس والغرامة عقوبة إهانة «العلم» أو عدم الوقوف لـ«السلام الجمهوري»
الحكومة: الحبس والغرامة عقوبة إهانة «العلم» أو عدم الوقوف لـ«السلام الجمهوري»


الساعة الآن 09:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024