26 - 04 - 2024, 08:42 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
إن موضع الشوق والتلاقي والصراخ والدموع هو القلب
، الكيان المتسع الذي يلذ للرب التواجد فيه
. إن جاز التعبير. اكثر من سمائهِ
. إنه ذلك القدس الذي دائماً تُسمع على بوابته قرعاتٌ هادئهٌ
، فهو المكان الذي يأبى الله القدير أن يقتحمه ،
على اعتابه تُختبر حُرية الحبِّ
، على أعتابه يحدث إخلاء آخر ؛
ليس من مجد الألوهة كما في التجسُّد .
. ولكنه إخلاء من استخدام القدرة فى فرض الحضورِ ،
فالله يرفض أن يقتحم قلب الإنسان إن لم يفتح له الإنسان
بملء إرادته و ملء أشواقه. هناك
، تصبح طرقات الحب على قلب الإنسان
بمثابه مغامرة يرتضي أن يجتازها الله حباً
، مغامرة تحمل إمكانية الرفض ، رفض الإله !
- نحو الصلاة
|