رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَاعَة يسوع هي سَاعَة اضطراب بدأ يسوع سَاعَة آلامه بكفاح باطني قاسٍ، كما وصفه يوحنا: "الآنَ نَفْسي مُضطَرِبة، فماذا أَقول؟ يا أَبَتِ نَجِّني مِن تِلكَ السَّاعَة. وما أَتَيتُ إِلَّا لِتلكَ السَّاعَة" (يوحنا 12: 27). إنها ساعة اضطراب والشِّدة ثم يضيف أن هذا الاضطراب لن يدفعه إلى الوراء كما جاء في قوله " أَبتِ، مَجِّدِ اسمَكَ. فانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ السَّماءِ يَقول: قَد مَجَّدتُه وسَأُمَجِّدُه أَيضًا (يوحنا 12: 28). وهناك بعض ساعات قاسية أخرى مرّ بها يسوع، مثل السَّاعَة التي تركه فيها تلاميذه (يوحنّا 16: 32)، إلا أنها تنْزع نحو المَجْد. ولقد مات يسوع المسيح ليُبيِّن سلطانه على الموت، وقيامته تُثبت أنَّ لديه الحياة الأبديَّة، وبسلطانه الإلهي يُمكنه أن يهب الحياة الأبديَّة لكلِّ من يؤمن به. ويُعلق القديس كيرلس بطريرك الإسكندريَّة: "إنّ المسيح، باكورة الخليقة الجديدة. بعدما هزم الموت، قام من بين الأموات وصعدَ إلى الآب كتقدمة رائعة ومشرقة كباكورة الجنس البشري المُتجدّد وغير القابل للفَساد". |
|