17 - 04 - 2024, 05:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَبْتَهِجُ وَأَفْرَحُ بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى مَذَلَّتِي، وَعَرَفْتَ فِي الشَّدَائِدِ نَفْسِي،
عندما استودع داود روحه في يد الله (ع5)، بالطبع رفض كل خطية، وتنقى بالتوبة؛ ولهذا نال مراحم الله وعبر به الله داخل الضيقة بسلام، بل ومتعه بعشرته، ومن أجل هذا فهو في بهجة وفرح عظيمين.
يبين داود أبوة الله وحنانه في اهتمامه به وإنقاذه من شدائده، فإن كان يسمح بالتجربة ولكن إلى حين ليستفيد منها الإنسان، ثم يرفعها ويعوض الإنسان بحنان عظيم.
لقد نال داود وحقق الهدف من التجربة وهو التذلل أمام الله، أي الاتضاع والمسكنة والصلاة بانسحاق، فتحولت التجربة إلى بركة، ثم اختبر داود التفات الله إليه ونظره، فهو موضوع حب الله.
|