رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رحلة الصلب (ع 17- 24): 17 فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ»، 18 حَيْثُ صَلَبُوهُ، وَصَلَبُوا اثْنَيْنِ آخَرَيْنِ مَعَهُ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَا، وَيَسُوعُ فِي الْوَسْطِ. 19 وَكَتَبَ بِيلاَطُسُ عُنْوَانًا وَوَضَعَهُ عَلَى الصَّلِيبِ. وَكَانَ مَكْتُوبًا: «يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ مَلِكُ الْيَهُودِ». 20 فَقَرَأَ هذَا الْعُنْوَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ يَسُوعُ كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مَكْتُوبًا بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَالْيُونَانِيَّةِ وَالّلاَتِينِيَّةِ. 21 فَقَالَ رُؤَسَاءُ كَهَنَةِ الْيَهُودِ لِبِيلاَطُسَ: «لاَ تَكْتُبْ: مَلِكُ الْيَهُودِ، بَلْ: إِنَّ ذَاكَ قَالَ: أَنَا مَلِكُ الْيَهُودِ!». 22 أَجَابَ بِيلاَطُسُ: «مَا كَتَبْتُ قَدْ كَتَبْتُ». 23 ثُمَّ إِنَّ الْعَسْكَرَ لَمَّا كَانُوا قَدْ صَلَبُوا يَسُوعَ، أَخَذُوا ثِيَابَهُ وَجَعَلُوهَا أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ، لِكُلِّ عَسْكَرِيٍّ قِسْمًا. وَأَخَذُوا الْقَمِيصَ أَيْضًا. وَكَانَ الْقَمِيصُ بِغَيْرِ خِيَاطَةٍ، مَنْسُوجًا كُلُّهُ مِنْ فَوْقُ. 24 فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ نَشُقُّهُ، بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ». لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». هذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ. ع17: أي من دار الولاية أولا، ثم من أورشليم ثانيا، ليصلب خارج المحلة (الجلجثة). ويتأمل في ذلك القديس بولس: "لذلك يسوع أيضا، لكي يقدّس الشعب بدم نفسه، تألم خارج الباب، فلنخرج إذًا إليه خارج المحلة حاملين عاره" (عب 13: 12- 13). "جمجمة - جلجثة": كان التقليد الموروث عند اليهود يقول أنها المكان الذي دُفنت فيه جمجمة آدم. أما العلماء فيصفونها أنها ربوة متوسطة الارتفاع، شكلها الصخري يشبه الجمجمة في تكوينها، وكان هذا المكان يستخدم للرجم وقريبا من المدينة. ع18: أشار القديس يوحنا للصلب إشارة سريعة، وذكر اللصين دون أن يذكر الحوار مع المسيح. ولهذا، لمراجعة أحداث الصلب، انظر النصوص (مت 27؛ مر 15؛ لو 23) في الأجزاء المتعلقة بأحداث الصلب لاستكمال الصورة كلها. ع19-22: كان يُكتب على الصليب اسم المصلوب وسبب صلبه. ويذكر القديس يوحنا هنا أن ما كُتب كان أولًا بأمر بيلاطس شخصيا، وثانيا بلغة اليهود العبرانية، ولغة الفكر والعلم اليونانية، ولغة الدولة الرسمية اللاتينية. ولأن المكان كان مرتفعا، وقرأ ذلك كثير من الشعب، اعترض رؤساء الكهنة على التصريح بأن المسيح ملكهم، لأن في هذا إدانة لهم على قتلهم ملكهم. ولكن هذا الاعتراض قوبل بجفاء من بيلاطس، وأصر على كلامه في أن المسيح هو ملك اليهود. ولا نعلم إن كان هذا بدافع النكاية في رؤساء الكهنة، أو توقيرا لشخص لم ير فيه شرا. ع23-24: كان القديس يوحنا أكثر مَنْ أوضح لنا قصة اقتسام الثياب، فنفهم أنهم كانوا أربعة من العسكر كل منهم أخذ جزءا. ولكن القميص كان منسوجا غير قابل للاقتسام، فألقوا عليه قرعة فيما بينهم لمن يكون. ويذكّرنا القديس يوحنا، كما فعل أيضًا متى (مت 27: 35)، بما قاله داود في نبواته عن آلام الصليب: "يقسمون ثيابى بينهم، وعلى لباسى يقترعون" (مز 22: 18). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | تأدبي يا أورشليم لئلا تجفوكِ نفسي |
رحلة بولس إلى أورشليم |
- لولا موت الصلب يا فادي |
موسيقى ترنيمة لولا موت الصلب |
ترنيمه لولا موت الصلب يافادي { الفرح المسيحي } |