![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لنُقِم لله أنفسنا «اجتهد أن تقِيـم نفسك للّـه مزكّى عاملاً لا يخزى مفصِّلاً كلمة الحق بالاستقامة» (2تيموثاوس 2: 15). فنحن لسنا مِلك أنفسنا فقد كانت أعضائنا آلات تنتج أثمًا، ولكن الآن أعضائنا آلات مخصصة لإنتاج البر «قدِّمو... أعضاءكم آلات بر لله» (رومية 6: 13). وهذا يأتي عندما نحسب أنفسنا أمواتًا عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا، أي عندما نتجاوب مع التجربة كما يتجاوب معها إنسان ميت! في يوم من الأيام اقتربت إلى أوغسطينوس امرأة كانت صديقة له قبل توبته وإيمانه، وعنـدما تحوّل عنها وابتعـد بسرعة، رفعت صوتها ونادته: "أوغسطينوس هذه أنا"، وبخطى أسرع جاوبها دون أن يلتفت: "نعم أنا أعلم أن هذه هي أنتِ، وأما هذا فليس أنا". وما كان يعنيه أنه كان قد مات للخطية وأصبح يعيش لله. |
![]() |
|