رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاهوت تلامذة حزقيال تقسم ف 40- 48 إلى ثلاثة أقسام: 1) 40: 1- 43: 3: زيارة الهيكل وتفتيشه؛ 2) 43: 4- 47: 12: ترتيبات العبادة الجديدة؛ 3) 47: 13- 48: 35: تقسيم جديد للبلاد. إنّ الهيكل والأرض يُستخدمان كدعم للعبادة التي هي النشاط المركزي والأساسي لشعب الله. إنّ بناء الهيكل يتضمّن في البداية بوّابات الدخول الست التي تشبه بوّابات المدن المحصَّنة، التي تجد مثلها في حاصور مثلاً (ف 40). وهذه البوّابات، ليست في الواقع معابر عاديّة وحسب، بل غرف أسلحة (40- 45)، حيث يقوم خدّام الهيكل بمهمّة الحراسة. أمّا اتّساع بوّابات الدخول الثلاث المتتالية، فيتناقص تدريجياً: 14 ذراعاً (40: 48)؛ عشرة (41: 2)، سبعة (41: 3). إنّ بناءً كهذا يوحي باقتراب الله القدّوس من المؤمن الراغب في دخول الهيكل. ثم تظهر الدار الداخليّة والأبنية التابعة لها. هناك ثلاثون غرفة محاذية لأروقة الهيكل الشماليّة والجنوبيّة والشرقيّة. وعند زوايا الدار الخارجيّة، توجد مطابخ اللاويّين (46: 19- 20). ويمكن الدخول إلى الدار الداخلية عبر ثلاثة أبواب شبيهة بأبواب الرواق. هذا المكان محظور على كل الوثنيّين. وهذا التدبير، كان قد أُهمل غالباً في حقبة ما قبل المنفى. والمذبح مقامٌ في وسطه بالتمام. ومقابل المذبح يقوم الهيكل المتّصل إلى اليمين والى اليسار بأبنية أخرى ضروريّة، لازمة لخدمة الهيكل (40: 44- 46): غرفتان يشغلهما الكهنة الذين يخدمون الهيكل، والكهنة الذين يتولّون خدمة المذبح. وبعد هاتين الغرفتين تقوم ثماني غرف أخرى على الجانبين، دون أن يذكر النص وجهة استعمالها (41: 9- 10، 11). وعلى مسافة عشرين متراً من المذبح، وعلى علوّ ثلاثة أمتار فوق الرواق الداخلي يقوم المبنى الرئيسيّ. ينتصب عمودان أمام الحائط، لا يحملان شيئاً. وفي داخل الهيكل يقوم قدس الأقداس. |
|