رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في العهد الجديد نجد مناسبتين يطلب الله فيها الصِّيام: ا) طرد الشَّياطين: هناك شياطين لا تخرج إلاَّ بالصَّلاة والصَّوم. ويشير الصَّوم هنا كمؤشِّر للإيمان (متى 17: 21 ومرقس 9: 29). وعلى هذا المبدأ سار المسيح الذي صام أربعين يومًا وحارب بعدها الشَّيطان وجابهه، وعلى خطاه سار الرُّسل وآباء الكنيسة، فيقول على سبيل المثال القديس باسيليوس: "الصَّوم يُهدِّئ النَّفس، يُنقي الفكر، يُبعد الشَّياطين ويطردهم بعيدًا ويُقرّب الإنسان إلى الله". واتبع هذه الطّريق القديسون، ونذكر منهم القديس جان ماري فيانيه شفيع الكهنة، الذي اعتمد على الصَّوم والصَّلاة لطرد الشَّيطان: "سأقهرك، أيها الشَّيطان الخطّاف، بنعمته تعالى". ب) القيام برسالة الإنجيل: مطلوب الصيام للقيام برسالة الإنجيل كما حدث مع الجماعة المسيحية الأولى: "قال الرُّوح القدس للتَّلاميذ في أنطاكية:" أَفرِدوا بَرْنابا وشاوُلَ للعَمَلِ الَّذي دَعَوتُهما إِليه. فصاموا وصلَّوا" (أعمال الرُّسل 13: 1-3). |
|