رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذَا هُوَ الْجِيلُ الطَّالِبُهُ، الْمُلْتَمِسُونَ وَجْهَكَ يَا يَعْقُوبُ. سِلاَهْ. من يتمسك بالشروط السابقة يطلب وجه يعقوب، أو وجه إله يعقوب كما في الترجمة السبعينية؛ لأن المقصود هو أنه كما رأى يعقوب الله، هكذا من يطلب الرب يريد أن يتمتع برؤية وجه الله. وإن كان هذا مستحيلًا على البشر لسمو الله، ولكن الله باتضاعه أظهر نفسه لموسى، ولكل من يسعى نحوه ويحبه، مثل كل القديسين في العهد الجديد. الذين يطلبون وجه يعقوب هم الذين يسلكون كما سلك يعقوب في طريق الكمال (تك25: 27). كما نال يعقوب بركة البكورية، هكذا كل من يصعد إلى جبل الرب ويطلبه، ينال البركات التي يهبها له المسيح البكر بين إخوة كثيرين، فينال بركات الخلاص في العهد الجديد في الكنيسة. الذى يلتمس وجه الله معناه أنه يتمنى ويسعى، أي يجاهد، فلا يكتفى بالرغبة الداخلية، ولكن يعضدها بالجهاد الروحي. في نهاية هذه الآية نجد كلمة سلاه وهي وقفة موسيقية، أي أن الآيات السابقة تتكلم عن المستعدين لدخول بيت الرب، أما الآيات التالية فتحدثنا عن المسيح الملك المنتصر الممجد. |
|