رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدح القديس يوحنا الذهبي الفم هؤلاء الرِّجَال، قائلًا " وضعوا المريض أمام المسيح ولم ينطقوا بشيء بل تركوا كلَّ شيء له". وأصبحت مسألة حمل المرضى إلى يسوع عادة نجدها مع الأصمّ (مرقس 7: 32)، والأعمى (مرقس 8: 22)، والصَّبي المُصاب بالصَّرع (مرقس 9: 20). يُظهر مرقس الإنجيلي البُعد الكنسيّ مشدداً على دور الجماعة، وهو حمل الأكثر ضعفًا وفقرًا ومرضًا أمام يسوع الشَّافي والغَافر. وما أروع خدمة نقدِّمها لإنسان، بوضعه أمام المسيح الذي يعرف احتياجاته. وما أجمل أن تكون صلواتنا عرضًا أمام الله وكلنا إيمان وثقة أنَّه يهتم بنا ويهبنا أكثر مِمَّا نسأل وفوق ما نحتاج! |
|