رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عَظِيمٌ مَجْدُهُ بِخَلاَصِكَ، جَلاَلًا وَبَهَاءً تَضَعُ عَلَيْهِ. كان داود أصغر اخوته وراعيًا للغنم، فأخذه الله ومسحه ملكًا، وعظمه بمجد كبير، ليس فقط بجلوسه على عرش مملكة يهوذا، بل أيضًا بمجئ المسيح من نسله. خلص الله داود بمجد عظيم من أيدي أعدائه، بل ورفعه فوقهم؛ حتى أن الأمم المحيطة خضعت له، وقدمت له الهدايا والجزية. هذه الآية نبوة عن حزقيا، الذي أتت إليه الأمم بهدايا، بعد أن أطال الله عمره، وخضع له الأشوريون، بعد انتصاره عليهم. أخلى المسيح ذاته بتجسده وفدائه على الصليب، فمجده الله بالقيامة والصعود، بعد أن قيد الشيطان. كل مؤمن يجاهد ويملك على حواسه، وأفكاره، وكلامه، وأعماله، يباركه الله ويمجده في أعين الناس في هذه الحياة، ثم بمجد عظيم في الأبدية. إن كان الملك يتمتع بمجد وجلال، فكل هذا نعمة من الله وليس من الإنسان |
|