|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنكار بطرس (ع54-62): ذكر أيضًا في (مت26: 69-75؛ مر14: 66-72). 54 فَأَخَذُوهُ وَسَاقُوهُ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى بَيْتِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. وَأَمَّا بُطْرُسُ فَتَبِعَهُ مِنْ بَعِيدٍ. 55 وَلَمَّا أَضْرَمُوا نَارًا فِي وَسْطِ الدَّارِ وَجَلَسُوا مَعًا، جَلَسَ بُطْرُسُ بَيْنَهُمْ. 56 فَرَأَتْهُ جَارِيَةٌ جَالِسًا عِنْدَ النَّارِ فَتَفَرَّسَتْ فيهِ وَقَالَتْ: «وَهذَا كَانَ مَعَهُ!». 57 فَأَنْكَرَهُ قَائِلًا: «لَسْتُ أَعْرِفُهُ يَا امْرَأَةُ!» 58 وَبَعْدَ قَلِيل رَآهُ آخَرُ وَقَالَ: «وَأَنْتَ مِنْهُمْ!» فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَا إِنْسَانُ، لَسْتُ أَنَا!» 59 وَلَمَّا مَضَى نَحْوُ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ أَكَّدَ آخَرُ قَائِلًا: «بِالْحَقِّ إِنَّ هذَا أَيْضًا كَانَ مَعَهُ، لأَنَّهُ جَلِيلِيٌّ أَيْضًا!». 60 فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَا إِنْسَانُ، لَسْتُ أَعْرِفُ مَا تَقُولُ!». وَفِي الْحَالِ بَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ صَاحَ الدِّيكُ. 61 فَالْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ، كَيْفَ قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». 62 فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا. ع54: لما قبضوا على المسيح، إقتادوه ليُحاكم في بيت قيافا رئيس الكهنة بعد أن حاكموه أولًا في بيت حنان حما قيافا. ع55: بينما كان المسيح يحاكم في داخل بيت قيافا رئيس الكهنة، جلس بطرس في وسط الدار، أي بعيدًا قليلًا عن مكان محاكمة المسيح، وكان حول بطرس مجموعة من الجوارى والعبيد أشعلوا نارًا لأن الجو كان باردًا ليلًا. ع56-57: فيما كمان بطرس جالسًا، لاحظت إحدى الجوارى أنه كان من المقربين للمسيح أثناء تعاليمه ومعجزاته وسط الجموع، فأعلنت ذلك لكل المحيطين، أما بطرس فأنكر مظهرًا أنه لا يعرف المسيح يسوع. ع58-60: بعد فترة قليلة لاحظ أحد الذين في الدار بطرس، فقال للكل أن هذا من التابعين للمسيح فأنكر بطرس ثانية. استمرت المحاكمة، وبعد حوالي ساعة لاحظ شخص ثالث بطرس وكلامه بلكنة الجليليين، فأعلن ذلك أمام الكل، أما بطرس فأنكر لثالث مرة معرفته للمسيح، وبعد ذلك مباشرة صاح الديك وكانت هذه هي العلامة التي ذكرها المسيح لبطرس حين نبهه أنه سينكره. ع61-62: لم تشغل المحاكمات يسوع عن خلاص نفس بطرس، فعندما صاح الديك ترك المسيح الكل ونظر إلى بطرس الجالس خارجًا. نظر بعتاب الحب لينبهه إلى الخطية التي سقط فيها ليتوب، ولم يحتمل بطرس محبة المسيح المشعة عليه من عينيه فخرج خارج البيت وبكى بكاءً شديدًا، شاعرًا بضعفه وجحوده في إنكاره للمسيح المحب الذي إعتنى به أكثر من ثلاث سنوات. رغم شناعة خطية بطرس، لكن دموع توبته وندمه الشديد كانت طريقه للرجوع إلى الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هى المدة التى يجب ان يصومها قبل التناول طفل فى عمر ثلاث أو أربع سنوات ؟ |
ثلاث مجيئات للمسيح؟! |
إنجاب بعد ثلاث سنوات |
بعد ثلاث سنوات من فراق حبيبته كتب لها هذا الخطاب |
ثلاث مجيئات للمسيح؟! |