منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2024, 12:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

ذكر القبض على المسيح في (مت26: 47-56؛ مر14: 43-52؛ يو18: 2-12)





القبض على المسيح (ع47-53):

ذكر القبض على المسيح في (مت26: 47-56؛ مر14: 43-52؛ يو18: 2-12).
47 وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا جَمْعٌ، وَالَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا، أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ، يَتَقَدَّمُهُمْ، فَدَنَا مِنْ يَسُوعَ لِيُقَبِّلَهُ. 48 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟» 49 فَلَمَّا رَأَى الَّذِينَ حَوْلَهُ مَا يَكُونُ، قَالُوا: «يَا رَبُّ، أَنَضْرِبُ بِالسَّيْفِ؟» 50 وَضَرَبَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذْنَهُ الْيُمْنَى. 51 فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ: «دَعُوا إِلَى هذَا!» وَلَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا. 52 ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقُوَّادِ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالشُّيُوخِ الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهِ: «كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ! 53 إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ».

ع47: بعد صلوات المسيح في بستان جثسيماني وحديثه مع تلاميذه عن أهمية الصلاة كحماية من السقوط في التجارب، أقبل يهوذا الإسخريوطي تلميذ المسيح ومعه جمع من رؤساء الكهنة وقادة جند الهيكل وبعض الجنود بمشاعل وسيوف وعصى للقبض على المسيح، وكانت العلامة المتفق عليها أن من يقبله يهوذا يقبضون عليه.

ع48: كانت خيانة يهوذا للمسيح في منتهى الشناعة، لأنها بدون سبب يخون التلميذ الملتصق بمعلمه ويبيعه لأعدائه بأبخس الأثمان، أي بثمن عبد وهو ثلاثين من الفضة.
ورغم شر يهوذا، ما زال المسيح يحبه، فيعاتبه لعله ينتهز آخر فرصة ويتوب قائلًا له كيف يستخدم وسيلة التعبير عن الحب وهي القبلة للخيانة والشر وقتل الآخرين، بل قتل سيده ومعلمه وصاحب كل الفضل عليه والآتي لخلاصه وخلاص كل البشرية.
ومن ناحية أخرى كيف يسلم للقتل المسيح، ابن الإنسان، البار الذي لم يخطئ أبدًا.

ع49-50: سأل بطرس ومعه باقي التلاميذ المسيح، هل يستخدمون سيوفهم للدفاع عنه؟ لأنهم فهموا كلامه السابق في شراء السيوف أنها معركة مادية يدافعون فيها عن المسيح بهذه السيوف. واندفع بطرس، دون أن ينتظر إجابة المسيح، فقطع الأذن اليمنى لعبد رئيس الكهنة، لأنه صياد ولا يجيد استخدام السيوف، أوحتى السكاكين. ولم يذكر الإنجيليون اسم الضارب والمضروب إلا يوحنا فقط، لأنه كتب إنجيله في أواخر القرن الأول بعد استشهاد بطرس الرسول، إذ لم يعد خوف من معاتبة السلطة الرومانية له بمحاولة قتل عبد رئيس الكهنة (يو18: 10).

ع51: هنا يظهر لاهوت المسيح وحبه العجيب لأعدائه، إذ لمس الأذن المقطوعة فبرأت في الحال معلنًا أن معركته هي مع أجناد الشر الروحية وليس البشر، فيهزمهم بموته على الصليب ويقيد الشيطان.
وكان شفائه لعبد رئيس الكهنة لإيقاف الجند عن القبض أو الإساءة لتلاميذه، وخاصة بطرس، الذي قطع أذن العبد. وللأسف لم يتأثر هؤلاء الآتين للقبض عليه بهذه المعجزة، واستمروا في قساوة قلوبهم فقبضوا عليه ليقتلوه.





ع52-53: قواد جند الهيكل اللاويون المسئولون عن حراسة الهيكل، والتابعون لرؤساء الكهنة.
الشيوخ: شيوخ اليهود المُعتَبرون بين الشعب.
ساعتكم الوقت الذي سمح به الله أن يقدم نفسه ليموت عن العالم.
سلطان الظلمة سلطان الشر الذي يحركه إبليس للإساءة إلى كل من يعمل الخير.
أظهر المسيح حبه للجمع الآتي للقبض عليه إذ نبههم إلى الشر الذي يعملونه.. فمن المدهش أن يأتوا كمجموعة كبيرة مسلحين بالسيوف والعصى للقبض عليه كأنه مجرم خطير هارب من العادلة، مع أنه المعلم الصالح الذي يعظ كل يوم في الهيكل ليخلص الكل. ولكنه يعلن سماح الله أن يتسلط إبليس ويثير حقدهم للقبض عليه وقتله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصلاة في جثسيماني (مت26: 30-46؛ مر14: 26- 42)
( مت 26: 13 ؛ مر14: 9) حيثما يُكرز بهذا الإنجيل في كل العالم
” من تطلبون ؟ ” (يو18: 4)
اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة (مت26: 41)
ثم جاء ثالثةً وقال لهم ... قوموا لنذهب (مر14: 41،42)


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024