|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خيانة يهوذا (ع3-6): ذُكر هذا الحدث أيضًا في (مت26: 17-19؛ مر14: 12-16). 3 فَدَخَلَ الشَّيْطَانُ فِي يَهُوذَا الَّذِي يُدْعَى الإِسْخَرْيُوطِيَّ، وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الاثْنَيْ عَشَرَ. 4 فَمَضَى وَتَكَلَّمَ مَعَ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقُوَّادِ الْجُنْدِ كَيْفَ يُسَلِّمُهُ إِلَيْهِمْ. 5 فَفَرِحُوا وَعَاهَدُوهُ أَنْ يُعْطُوهُ فِضَّةً. 6 فَوَاعَدَهُمْ. وَكَانَ يَطْلُبُ فُرْصَةً لِيُسَلِّمَهُ إِلَيْهِمْ خِلْوًا مِنْ جَمْعٍ. ع3-4:دخل الشيطان بشهوة محبة المال. جملة الإثنى عشر أي أقرب الناس للمسيح وهذا يظهر شناعة خطيته. رؤساء الكهنة رؤساء فرق الكهنة الأربعة والعشرين، بالإضافة للرئيس الأعلى والرؤساء السابقين. قواد الجند التابعين لرؤساء الكهنة. سقط يهوذا الإسخريوطي في محبة المال، فرغم أنه كان من تلاميذ المسيح، لكن إذ كان معه الصندوق كان يسرق منه، ثم زادت محبة المال في قلبه فأراد أن يبيع المسيح معلمه ويسلمه لليهود، فذهب إلى رؤساء الكهنة واتفق معهم على تسليم المسيح لهم. ع5-6: فرح رؤساء الكهنة بخيانته ووعدوه أن يعطوه ثمنها ثلاثين من الفضة، وهو ثمن الفدية التي تُعطى عند موت أحد العبيد إذا نطحه ثور مثلًا (خر21: 32). وهكذا بيع المسيح بثمن عبد، وهو أبخس الأثمان، وقبل يهوذا هذا الإتفاق وأخذ يبحث عن فرصة يجد فيها المسيح بعيدًا عن الجموع ليقبض عليه. |
|