منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2024, 11:09 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

لا تقلقوا لأجل ما ستردون به على اضطهادات واتهامات





اضطهاد المؤمنين (ع12-19):

12 وَقَبْلَ هذَا كُلِّهِ يُلْقُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، وَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَامِعٍ وَسُجُونٍ، وَتُسَاقُونَ أَمَامَ مُلُوكٍ وَوُلاَةٍ لأَجْلِ اسْمِي. 13 فَيَؤُولُ ذلِكَ لَكُمْ شَهَادَةً. 14 فَضَعُوا فِي قُلُوبِكُمْ أَنْ لاَ تَهْتَمُّوا مِنْ قَبْلُ لِكَيْ تَحْتَجُّوا، 15 لأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا. 16 وَسَوْفَ تُسَلَّمُونَ مِنَ الْوَالِدِينَ وَالإِخْوَةِ وَالأَقْرِبَاءِ وَالأَصْدِقَاءِ، وَيَقْتُلُونَ مِنْكُمْ. 17 وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. 18 وَلكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لاَ تَهْلِكُ. 19 بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ.

ع12-13: وقبل هذا كله قبل مجيء المسيح الثاني.
يلقون أيديهم عليكم القبض على المؤمنين ومحاكمتهم وسجنهم وتعذيبهم.
يطردونكم يعني أنواع الاضطهادات والحرمان من الحقوق والإهانات المختلفة.
لأجل إسمى من أجل الإيمان بالمسيح وليس لأخطاء شخصية.
عندما يشعر الشيطان بقرب مجيء الرب، يضطهد المؤمنين محاولًا إبعادهم عن الإيمان، مستخدمًا في ذلك المجامع اليهودية المنتشرة في كل البلاد والسلطات الرومانية، وما زال يستخدم فئات وهيئات مختلفة لاضطهاد الحق الذي في أولاد الله، ولكن تمسكهم بإيمانهم يشهد بصدق ما آمنوا به، ويعلن سمو المسيحية وقوتها.

ع14-15: لا تهتموا من قبل: لا تقلقوا لأجل ما ستردون به على اضطهادات واتهامات الأشرار لكم.
فمًا وحكمة: كلام الله على لسان المسيحيين أمام المضطهدين الذي يفحمهم ويظهر شرهم.
يطمئنا المسيح أنه سيعمل فينا عندما يضطهدنا الأشرار، فيعطينا حكمة وقوة تظهر ضعفهم، لأنها قوته الإلهية التي لا تُغُلَب، كما حدث على فم الشهداء الذين أظهروا عجز من يضطهدهم وآمن بذلك الكثير من غير المسيحيين بل واستشهدوا من أجل المسيح، وأحيانًا كان الولاة أنفسهم والمضطهدون يؤمنون ويستشهدون.



ع16-17: ينبهنا المسيح أن الاضطهاد لا يأتي فقط من الغرباء أو الأعداء، بل أيضًا من أقرب المقربين مثل أعضاء الأسرة والأقارب والأصدقاء. فعندما يؤمن عضو في الأسرة بالمسيح يضطهده الآخرون، أو عندما يتمسك إنسان بالكنيسة يقاومه من حوله لعدم تقديرهم للحياة الروحية، حتى يشعر الإنسان أحيانًا أن الكل يبغضه ليشككه إبليس في إمكانية النجاح في حياته وسط العالم.
ع18-19: على الجانب الآخر، يعلن المسيح أن كل هذه الاضطهادات لا يمكن أن تؤذينا إلا بسماح منه بحسب احتمالنا، فلا يقدرون أن يضروا ولا شعرة واحدة من رؤوسنا.
فقط يطلب منا التمسك بالإيمان والصبر على هذه الضيقات، فنقتنى لأنفسنا خلاصًا أبديًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ تمسك البار بكلام الله لم ينزعج من اضطهادات الأشرار
بسبب ما لقاه ابنها من اضطهادات وإهانات
أن يسوع حذَّرنا مما سيواجهنا من اضطهادات ومعاناة ولكنه طمأنَّنا
إن العالم سيحمل لنا بغضة، وأنه سيثير اضطهادات ضدنا
بحيرة سترجون


الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024