الفرح هو الفرح الأبدي
وقد سُمِّي بهذا الاسم لأنه فرح يأتي من الله السرمدي ومُوجَّه نحو الله، وهو الفرح الذي يمتلكه المؤمنين بشكلٍ فريد. الفرح الأبدي هو سرور وبهجة الله في ذاته، وفي خليقته، وفي إرساليَّته الفدائيَّة. فقط من خلال الإيمان بالرب يسوع يمكنك كمؤمن أن تشارك في هذا الفرح وتختبره. عندما تُمجِّد الله، فإنك تشاركه في الابتهاج الذي يمتلكه في ذاته. عندما تنظر إلى الخليقة، لا تراها جميلة فحسب، بل هي تُظهر جمال الله كخالقها. عندما تتأمَّل في خلاصك، فإنك بفرح تستمتع بنعمة الله الغنيَّة التي اختارتك وأنت غير مُستحق. هذا هو الفرح الذي يمتلكه المؤمن في الألم والرخاء، في هذه الحياة وما بعدها، من خلال ربنا يسوع المسيح. وهذه هي القاعدة الأخيرة لدينا: الفرح الحقيقي الدائم موجود فقط عند الله في المسيح.