رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من يقتل يُقتل 5 وَلَمَّا ائْتَمَرُوا أَنْ يَقْتُلُوا أَطْفَالَ الْقِدِّيسِينَ، وَعُرِّضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ لِذلِكَ ثُمَّ خُلِّصَ، عَاقَبْتَهُمْ أَنْتَ بِإِهْلاَكِ جُمْهُورِ أَوْلاَدِهِمْ، ثُمَّ دَمَّرْتَهُمْ جَمِيعًا فِي الْمَاءِ الْغَامِرِ. * وبالمثل أصبح المصريون غير قادرين على التمييز بين الليل والنهار، وأصبحوا يعيشون في ظلامٍ لا يتغير (خر 10: 21-23). ولكن لم يحدث شيء غير عادي للعبرانيين. وهكذا كان الأمر مع كل الأشياء الأخرى: البرد والنار والدمامل (البثور) وذباب الماشية والبعوض وسحابة الجراد، وكان لكل من هذه أثرها الطبيعي على المصريين. وعلم العبرانيون الكوارث التي حدثت لجيرانهم بالسمع، حيث أنه لم يحدث لهم شيء مماثل. ثم زادت حدة التمييز بين المصريين والعبرانيين في ضربة موت الأبكار (خر 11-46؛ 12: 29-31). وأصيب المصريون بالصدمة، وأخذوا ينوحون على فقد أعز أولادهم بينما استمر العبرانيون يعيشون في هدوء وأمان تامين، وتأكد لهم الخلاص بسفك الدم (عب 11: 28). وفي كل مدخل بيت تم تمييز قائمتي الباب والعتبة العليا الموصلة بينهما بالدم. القديس غريغوريوس النيسي بعد الضربات التسع التي حلت بفرعون وشعبه، والتي لم تحل بشعب الله، بل سندتهم وسط ضيقتهم الشديدة، جاءت الليلة الحاسمة. في هذه الليلة تغيرت الموازين تمامًا. كان في خطة فرعون إبادة شعب الله، وكان يظن أنه ليس من يقدر أن ينجو من يديه. فقد أصدر أمره بقتل كل أطفالهم الذكور، حتى يتحولوا إلى جماعة من النساء بلا رجال؛ تعمل النساء كجاريات لدى المصريين، وعلى المدى البعيد لا يوجد نسل عبراني، فلا يصير للجماعة وجود نهائيًا.في هذه الليلة ما حدث فجأة وفي لحظات أن فقد كل المصريين أبكارهم! تعرضوا لضربة لم تكن في حسبانهم أو حسبان أحد قط، حولت أرض مصر إلى مناحة عامة، وليس من معزٍ، ولا من معينٍ! |
|