رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سؤاله عن الزواج والقيامة (ع27- 40): ذكر هذا الحوار أيضًا في (مت22: 23- 33). 27 وَحَضَرَ قَوْمٌ مِنَ الصَّدُّوقِيِّينَ، الَّذِينَ يُقَاوِمُونَ أَمْرَ الْقِيَامَةِ، وَسَأَلُوهُ، 28 قَائِلِيِنَ: «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ امْرَأَةٌ، وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، يَأْخُذُ أَخُوهُ الْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلًا لأَخِيهِ. 29 فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، 30 فَأَخَذَ الثَّانِي الْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، 31 ثُمَّ أَخَذَهَا الثَّالِثُ، وَهكَذَا السَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَدًا وَمَاتُوا. 32 وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا. 33 فَفِي الْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!» 34 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ، 35 وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلًا لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ، 36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ. 37 وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ. 38 وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ». 39 فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَقَالوا: «يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْتَ!» 40 وَلَمْ يَتَجَاسَرُوا أَيْضًا أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ. ع27: الصدوقيون طائفة أرستقراطية من قيادات اليهود، تؤمن بأن الإنسان عندما يموت تموت روحه وجسده أيضًا، أي لا يؤمنون بالحياة الأخرى. ع28: كانت شريعة موسى تقضى أنه إن لم ينجب أحد في زواجه ومات، يلزم أن يتزوج أخوه إمرأته ليقيم نسلًا حتى لا تضيع أرض الميراث في كنعان، ولأن الجميع كانوا ينتظرون أن يأتي المسيا من نسلهم. أما الصدوقيون، فلم يفهموا ويؤمنوا بالحياة الأخرى، وقد استغلوا هذه الشريعة وألفوا قصة، لعلهم يحرجون بها المسيح ويقنعوه برأيهم وهو عدم وجود حياة بعد الموت. ع29-33: القصة هي أن رجل تزوج بإمرأة ولم ينجب ومات، فتزوجها أخوه ولم ينجب ومات، وهكذا مع باقي الأخوة الذين كانوا سبعة، ثم ماتت المرأة. وسؤال الصدوقيين لمن تكون المرأة زوجة في الحياة الأبدية، إن كانت هناك حياة بعد الموت، لأن المرأة تزوجت السبعة أخوة. وهم يظنون أنه إن وجدت حياة بعد الموت تكون مثل الأرض، كل زوج مع إمرأته وأولاده يعيشون. ع34-36: أبناء هذا الدهر الذين يعيشون على الأرض. ذلك الدهر الحياة السمائية. القيامة من الأموات الذين يحيون في الملكوت بعد القيامة الأخيرة ويوم الدينونة. لا يستطيعون أن يموتوا ليس لهم أجساد لتموت بل هي أرواح. مثل الملائكة أرواح مثل الملائكة. أبناء الله يثبتون في بنوتهم لله، غير معرضين للسقوط في الخطية. أبناء القيامة قاموا في القيامة الأخيرة بعد يوم الدينونة ويخلدون في الأبدية. أجاب المسيح بأن الزواج موجود على الأرض لإنجاب النسل والمحافظة على النوع الإنساني، حتى لا ينقرض بالموت، أما في السماء فلا يموتون وبالتالي لا يحتاجون إلى الزواج بل يعيشون كأرواح مثل الملائكة. ع37-38: ثم قدم دليلًا على وجود حياة بعد الموت، بأن الله لقب نفسه عندما كلم موسى من العليقة بأنه إله إبراهيم واسحق ويعقوب (خر3: 6)، وبالطبع هؤلاء أحياء كأرواح بعد الموت لأن الله أعظم من أن يلقب نفسه بأناس ماتوا ودفنوا ولم يعد لهم قيمة. ع39-40: أعجب الكتبة الذين يؤمنون بالحياة الأخرى عند سماعهم رد المسيح، وعجز الصدوقيون أمام حجة المسيح وإقناعه أن يسألوه أو يقاوموه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سؤاله عن الجزية |
سؤاله عن سرّ سلطانه |
جاوب بصراحة على سؤاله أتحبني؟؟ |
سمعان والجواب على سؤاله الخفي |
سر الزواج بين العهد القديم و الجديد Tagged with: الزواج سر الزواج في المسيحية سر الزواج في المسيحية |