منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 03 - 2024, 04:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,082

مثل الكرَّامين هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ لِكَيْ يَصِيرَ لَنَا الْمِيرَاثُ






مثل الكرَّامين (ع9 -19):

ورد هذا المثل أيضًا في (مت21: 33-46؛ مر12: 1-12).
9 وَابْتَدَأَ يَقُولُ لِلشَّعْبِ هذَا الْمَثَلَ: «إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْمًا وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ زَمَانًا طَوِيلًا. 10 وَفِي الْوَقْتِ أَرْسَلَ إِلَى الْكَرَّامِينَ عَبْدًا لِكَيْ يُعْطُوهُ مِنْ ثَمَرِ الْكَرْمِ، فَجَلَدَهُ الْكَرَّامُونَ، وَأَرْسَلُوهُ فَارِغًا. 11 فَعَادَ وَأَرْسَلَ عَبْدًا آخَرَ، فَجَلَدُوا ذلِكَ أَيْضًا وَأَهَانُوهُ، وَأَرْسَلُوهُ فَارِغًا. 12 ثُمَّ عَادَ فَأَرْسَلَ ثَالِثًا، فَجَرَّحُوا هذَا أَيْضًا وَأَخْرَجُوهُ. 13 فَقَالَ صَاحِبُ الْكَرْمِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ أُرْسِلُ ابْنِي الْحَبِيبَ، لَعَلَّهُمْ إِذَا رَأَوْهُ يَهَابُونَ! 14 فَلَمَّا رَآهُ الْكَرَّامُونَ تَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ لِكَيْ يَصِيرَ لَنَا الْمِيرَاثُ! 15 فَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ. فَمَاذَا يَفْعَلُ بِهِمْ صَاحِبُ الْكَرْمِ؟ 16 يَأْتِي وَيُهْلِكُ هؤُلاَءِ الْكَرَّامِينَ وَيُعْطِي الْكَرْمَ لآخَرِينَ». فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «حَاشَا!» 17 فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «إِذًا مَا هُوَ هذَا الْمَكْتُوبُ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ 18 كُلُّ مَنْ يَسْقُطُ عَلَى ذلِكَ الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!» 19 فَطَلَبَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ أَنْ يُلْقُوا الأَيَادِيَ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، وَلكِنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ هذَا الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ.

ع9:الإنسان هو الله.
الكرم هو البشرية والعالم الذي خلقه.
الكرامين هم الرعاة في العهد القديم، أي الكهنة ورؤساء الشعب من الكتبة والفريسيين والناموسيين الذين سلمهم الله رعاية شعبه.
سافر زمانًا طويلًا أي أعطاهم حرية كاملة طوال حياتهم، فهو موجود في كل مكان وزمان ولكنه تركهم يعملون ما يريدون كأنه بعيدًا عنهم.

ع10:في الوقت وهو وقت الحصاد وجمع الثمار، ومعناه بعد أن أعطى كهنة اليهود فرصة كافية لرعاية الشعب وتعليمه، أرسل يطلب النفوس التي تؤمن به وتحيا معه، أي يطلب عبادة وتقوى وسلوك يليق بأولاده.
عبدًا الضمير أو بعض الأنبياء.
جلده الكرامون وأرسلوه فارغًا أسكتوا ضمائر الناس وعوجوها ولم يتجاوبوا مع الله، أو قاوموا الأنبياء وأتعبوهم ولم يتجاوبوا مع تعاليمهم.
بعد أن تركهم زمانا كافيا، أرسل يطلب فضائل وصلاح وحياه أولاده، وقد أرسل عبيده يطالبون بهذه الثمار.
العبد الأول: هو الضمير، أي صوت الله داخلنا يدعونا للصلاح، ولكن الأشرار رفضوه وعذبوه ولم يعطوه ما نادى به؛ مثل قايين الذي رفض صوت ضميره بمحبة أخيه وظل يكرهه حتى قتله. وهكذا كل الأشرار أيام نوح والساكنين في سدوم وعمورة.



ع11: عبدًا آخر هو الناموس الموسوى أو مجموعة أخرى من الأنبياء.
رفض كهنة اليهود الناموس الموسوى بتحريف معانيه لأغراضهم، وأهانوه بأفعالهم الردية، ولم يعطوه الفضائل التي طلبها، أي أرسلوه فارغًا، أو تمادوا في رفض كلام الأنبياء وإهانتهم.

ع12: ثالثًا: الأنبياء عمومًا أو المجموعة الأخيرة من الأنبياء.
اضطهد الكهنة الأنبياء وعذبوهم وطردوهم برفض كلامهم وإلقائهم في السجون.
والخلاصة أن البشرية رفضت صوت الله الذي أرسله بأشكال كثيرة ليتوبوا ويرجعوا إليه.

ع13: لم يكن أمام الله إلا أن يعطيهم كل محبته، بإرسال ابنه الوحيد يسوع المسيح، لعلهم يحترمونه ويخافونه لقوة كلامه ومعجزاته.

ع14: العجيب أن كهنة اليهود ورؤساءهم شعروا بقوة المسيح وسلطانه وانقياد الشعب له، فخافوا على مراكزهم وقوتهم الأرضية، ولم يفكروا في خلاص شعبهم وكذلك نفوسهم، وتآمروا للتخلص منه وقتله. فلو لم يعرفوا قوة المسيح لكان لهم عذر، لكنهم عرفوا ورفضوا لأجل كبريائهم ورغبتهم في السلطان والمراكز.

ع15: وهكذا صلبوا المسيح خارج أورشليم. ويسأل المسيح السامعين ما حكمهم على هؤلاء الكرامين الأردياء.
ويظهر من المثل أن المسيح عالم بما سيفعلونه به بعد أيام قليلة، أي صلبه خارج أورشليم، ولكنه بمحبته يقبل الآلام لآجل خلاصنا.

ع16: أعلن السامعون ضيقهم من هؤلاء الكرامين، إذ قالوا حاشا لما فعلوه. ويعلن المسيح حكمه بأنه يأتي في العهد الجديد، ويحل بروح قدسه على تلاميذه، ويأخذ رعاية شعبه من كهنة اليهود، ويعطيها لتلاميذه ورسله في الكنيسة. ولا ينتظر هؤلاء الكرامين إلا الهلاك والعذاب الأبدي.


ع17-18: ذكرهم بالمكتوب في المزمور(مز 118: 22) عن المسيح الذي اتضع بتجسده، فيشبهه بالحجر وقد رفضه البناؤون، الذين هم رعاة الشعب اليهودي، ولكنه صار رأس الزاوية الذي يعتمد عليه الحائطان المتلاقيان في الزاوية الواحدة. ومعنى هذا أن المسيح الذي رفضه كهنة اليهود صار هو الخلاص لليهود والأمم وأساس الكنيسة.
ومن يقاوم المسيح المتجسد، أي هذا الحجر، يتعب ويفقد سلامه ويعذب نفسه، ولكن الأخطر أنه إن سقط هذا الحجر على أحد، بظهور المسيح في مجيئه الثاني ليدين العالم، فيُهلك كل الذين ماتوا رافضين الإيمان به.

ع19: فهم الكهنة أنهم هم الكرامون الأردياء فحاولوا القبض على المسيح، ولكنهم خافوا من أجل محبة الشعب له.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ
كَتَبْتُ هذَا لِكَيْ يَصِيرَ فِيَّ هكَذَا
لَكِنْ كَانَ لَنَا فِي أَنْفُسِنَا حُكْمُ الْمَوْتِ، لِكَيْ
لِكَيْ نَتَذَلَّلَ أَمَامَ إِلهِنَا لِنَطْلُبَ مِنْهُ طَرِيقًا مُسْتَقِيمَةً لَنَا وَلأَطْفَالِنَا و
لَكِنْ كَانَ لَنَا فِي أَنْفُسِنَا حُكْمُ الْمَوْتِ،لِكَيْ لاَ نَكُونَ مُتَّكِلِينَ عَلَى أَنْفُسِنا


الساعة الآن 12:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024