22 - 03 - 2024, 03:05 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ليس من يشاركهم ظلمتهم
19 وَبَيْنَمَا كَانَ سَائِرُ الْعَالَمِ يُضِيئُهُ نُورٌ سَاطِعٌ، وَيَتَعَاطَى أَعْمَالَهُ بِغَيْرِ مَانِعٍ، 20 كَانَ أُولئِكَ مُنْفَرِدِينَ فِي ظِلِّ لَيْلٍ مُدْلَهِمٍّ، مُشَاكِلٍ لِمَا سَيَغْشَاهُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ. لكِنَّهُمْ كَانُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَثْقَلَ مِنَ الظُّلْمَةِ.
لأن العالم كُلَّه كان يُضيئُه نورٌ ساطع،
ويمارس أعماله بغير عائقٍ. [20]
كان العالم كله يتمتع بعطية الله؛ أي وجود النهار والليل، يمارس الناس أعمالهم في النهار خلال نور الشمس ويستريحون ليلًا، أما هؤلاء فصاروا في ليلٍ دائمٍ وسط طبيعة ثائرة، مع عجزهم التام عن ممارسة أي عمل. لقد أصابهم بالظلمة نوع من الفالج بالرغم من إمكانية تحرك أطرافهم.
|