21 - 03 - 2024, 03:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فإنه كان ينبغي لأولئك الظالمين أن تنزل بهم فاقةٌ لا بُد منها،
ولهؤلاء أن يروا كيف يعذَّب أعداؤهم. [4]
كان نصيب المسخرين الظالمين ليس الغنى والكرامة والسلطة، وإنما الفاقة، أي الفقر الشديد والجوع والعوز، الأمر الذي لا مناص منه، أي ليس من طريق للهروب منه.
يقابل هذا إذ ينعم المؤمنون بعطايا إلهية في البرية يتذكرون الضربات التي حلت بمسخريهم فيندهشون لعمل حكمة الله معهم.
إذ نظر بنو إسرائيل ما حلّ بمقاوميهم ظلمًا قدموا ذبيحة شكر لله الذي حفظهم من هذه الضربات، وأخرجهم إلى البرية حيث يمارسون التسابيح، ويختبرون الفرح والراحة الحقيقية.
|