رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكمة الله العاملة مع شعبه ومع الأمم بعد أن بدأ الكاتب يسجل عمل حكمة الله في حياة الشعب، تعرض في الأصحاحات الثلاثة (ص 13-15) لخطورة العبادة الوثنية، وما بلغه الإنسان من انحطاط حتى صار يتخبط، تارة يعبد بعض الظواهر الطبيعية، وأخرى يتعبد لأصنام بشر مثله، وثالثه لأصنام حشرات يأنف منها على الطبيعة، بينما يخشع لتماثيلها، ويقدم لها كل تكريمٍ وتوقيرٍ، ويصلي إليها لتقوده في طريق حياته، وتحميه من المخاطر. سجل الحكيم هذا حتى متى أكمل حديثه عن الحكمة الإلهي الحازم في تعامله مع عبدة الأوثان لا ننسب له القسوة، أو المحاباة لشعبٍ على حساب شعوب أخرى. تقدم لنا الأصحاحات 16-19 تكملة المقابلات بين تعامل حكمة الله مع المؤمنين وتعامله (كأقنوم إلهي) مع الوثنيين عبدة الأصنام. في الأصحاح الحادي عشر تحدث الحكيم عن مقابلتين. أ. المقابلة الأولى (حك 4:11-9): تحدث فيها عن معاناة المصريين من ماء نهر النيل الذي تلوث بالدم كتأديبٍ لسفك دماء أطفال أبرياء, أما المؤمنون فأخرج لهم ماءً وسط البرية من صخرة، فوجدوا حياة عوض الموت من العطش. ب. المقابلة الثانية (حك 16:11-20): بين ضربات الحشرات والضفادع وبين عطية السلوى في البرية. إذ عبد المصريون الحيوانات والحشرات عُذبوا بواسطة حيوانات وحشرات أثناء الضربات، بينما من الجانب الآخر وُهب المؤمنون السلوى (حيوانات أو طيور) لكي يأكلوا (خر 16: 13). الآن يعود إلى المقابلة الثانية، ثم يكمل بقية المقابلات لإبراز عمل الحكمة الإلهي في الجميع بغير محاباة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كان من الصعب أن ندرك حكمة الله في وقت الألم |
حكمة الله في اختيار مدة الألم |
حكمة الله في تحديد توقيت الألم، وتوقيت تدخله في الألم |
حكمة الله في الألم |
حكمة الله واختيار مدة الألم |