رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاء الأعمى في طريق أريحا (ع35 - 43): ذكرت هذه المعجزة أيضًا في (مت20: 29-34؛ مر10: 46-52). 35 وَلَمَّا اقْتَرَبَ مِنْ أَرِيحَا كَانَ أَعْمَى جَالِسًا علَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي. 36 فَلَمَّا سَمِعَ الْجَمْعَ مُجْتَازًا سَأَلَ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟» 37 فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ مُجْتَازٌ. 38 فَصَرَخَ قِائِلًا: «يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!». 39 فَانْتَهَرَهُ الْمُتَقَدِّمُونَ لِيَسْكُتَ، أَمَّا هُوَ فَصَرَخَ أَكْثَرَ كَثِيرًا: «يَا ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!». 40 فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُقَدَّمَ إِلَيْهِ. وَلَمَّا اقْتَرَبَ سَأَلَهُ 41 قِائِلًا: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، أَنْ أُبْصِرَ!». 42 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَبْصِرْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ». 43 وَفِي الْحَالِ أَبْصَرَ، وَتَبِعَهُ وَهُوَ يُمَجِّدُ اللهَ. وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِذْ رَأَوْا سَبَّحُوا اللهَ. ع35-37: كان المسيح في طريقه إلى أورشليم، فمر بمدينة أريحا وهناك وجد أعمى جالسًا على الطريق يستعطى. وكان المسيح قاصدًا أن يمر في هذا الوقت ليشفيه، فهو يعمل الخير في كل وقت حتى وهو سائر في الطريق. وسمع الأعمى ضجيج جموع مقبله عليه، فسأل ما هذا فأخبروه أن يسوع المسيح ومعه الجموع مقبلون عليه. ع38-39: آمن الأعمى بأن هذا هو المسيا المنتظر ابن داود، وطلب منه أن يرحمه ومن كثرة صراخه حاولت الجموع المتقدمة إسكاته حتى لا يزعج المسيح، أما هو فازداد صراخًا وتضرعًا نحو المسيح معلنًا إيمانًا قويًا لا يمكن إيقافه. إن الأعمى يرمز للبشرية التي فقدت قدرتها على رؤية الله، ولكن إذا آمنت بالمسيح وتضرعت نحوه بإيمان واتضاع، فإنها تنال الإستنارة الروحية وتعود تتمتع برؤية الله من خلال أسرار الكنيسة. أما الجموع المتقدمة فترمز لمعطلات الإيمان من شهوات العالم وانشغالاته وكل الشكوك، ولكن الله يسمح بها لاختبار الإيمان، ثم يفيض حينئذ ببركات وفيرة على أولاده. ع40-42: وقف المسيح وطلب أن يرى الأعمى، فاقتربوا به إليه فسأله المسيح ماذا تريد أن أفعل لك، حتى يؤكد أهمية الإرادة الإنسانية والجهاد الروحي الظاهر في الصراخ المستمر. فقال الأعمى أنه محتاج أن يشفيه ليبصر، فأمر المسيح بسلطان لاهوته أن يبصر، فانفتحت عيناه في الحال، وأعلن المسيح الحقيقة واضحة أن إيمان الأعمى الذي دفعه في جهاد الصراخ المستمر وطلبه للشفاء هو الذي جعل المسيح يهبه نعمة البصر. ع43: لقد استنار قلب الأعمى بالإيمان قبل أن تستنير عيناه الجسديتان، وعندما منحه المسيح الشفاء تبعه مع الجموع وهو يشكر الله، وصار شكره هذا دافعًا لتمجيد وتسبيح الجموع كلها للمسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يدل إنجيل شفاء الأعمى منذ مولده طريق الإيمان |
شفاء اعمى أريحا الشفاء الأخير |
شفاء الأعمى |
شفاء الأعمى |
شفاء الأعمى: |