رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاء العشرة برص آمن أن يسوع من الله، لذا مجد الله وأعلن إيمانه القوى به عن طريق التمجيد بصوت مرتفع. خر على وجهه سجد له إيمانا بقوته وأنه من الله. سامريا من سكان المملكة الشمالية، أصله يهودي ولكنه اختلط بالأمم وابتعد عن عبادة الله في هيكله بأورشليم، فكان محتقرًا من اليهود ولكن الذي جمعه مع التسعة اليهود هو اشتراكهم في مرض البرص الذي يُعتبر نجاسة في نظر الكل وسبب لعزلهم خارج المدن. كان هؤلاء العشرة يهودًا ولكن واحدًا منهم كان سامريًا، أي من الفئة المحتقرة من اليهود لأجل عدم تمسكهم بكل شرائع موسى. انطلق التسعة فرحين بشفائهم ليقابلوا الكهنة وأقاربهم ويعودوا إلى حياتهم الطبيعية، ولكن هذا السامرى شعر أن أول شيء ينبغي أن يعمله هو شكر المسيح الذي شفاه، فرجع إليه وهو يهلل فرحًا، وسجد أمامه باتضاع وشكره على محبته له. ع17-19:أراد المسيح أن يظهر تميز هذا السامرى، فتساءل أين التسعة الذين طهروا، ولماذا لم يعودوا ليشكروا، ثم مدح هذا السامرى معلنًا تفوق إيمانه ليس فقط في الطاعة بل في الشكر وتمجيد الله. وهكذا صار السامرى الغريب المحتقر أفضل من اليهود العارفين الشريعة. إيمانك خلصك ليس فقط من مرض البرص، ولكن من الخطايا والانهماك في الشهوات لأن قلبه أحب الله وظهر ذلك في شكره. |
|