رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1 وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «لاَ يُمْكِنُ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِلَّذِي تَأْتِي بِوَاسِطَتِهِ! 2 خَيْرٌ لَهُ لَوْ طُوِّقَ عُنُقُهُ بِحَجَرِ رَحىً وَطُرِحَ فِي الْبَحْرِ، مِنْ أَنْ يُعْثِرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ. ع1: يعلن المسيح بسابق علمه وجود العثرات في العالم، أي يبعد الإنسان غيره عن طريق الله إما ببدعة أو فكرة رديئة أو قدوة سيئة أو ضغوط نفسية واضطهادات ...إلخ، ولكن ينذر المسيح بالويلات، أي العذاب الشديد، لكل من يعثر غيره لأنه لا يخطئ فقط في حق الله، بل يبعد ويسقط الآخرين. ع2: ذكرت هذه الآية أيضًا في (مت18: 1). الصغار هم أي إنسان ضعيف في الإيمان أو المعرفة أو في أي ظروف ضعف، لذا يشدد الله في هلاك هذا المعثر، معبرًا عن ذلك بأن يعلق في عنقه حجر ثقيل، وهو حجر الرحى الذي تطحن به الحبوب، ويطرح في البحر فلابد له أن يغرق ويهلك، أي يا ليته يهلك قبل أن يعثر غيره لأنه إذا أعثر غيره ينتظره عذاب شديد في الحياة الأخرى. |
|