منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 03 - 2024, 02:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

يستنجد داود بالله لأن الشرير الذي يقف أمامه






مَثَلُهُ مَثَلُ الأَسَدِ الْقَرِمِ إِلَى الافْتِرَاسِ، وَكَالشِّبْلِ الْكَامِنِ فِي عِرِّيسِهِ.

القرم: المتلهف للافتراس.

عريسه: عرينه وهو بيت الأسد.

يستنجد داود بالله، لأن الشرير الذي يقف أمامه - ويقصد به الشيطان وكل من يتبعه- يشبه الأسد في قوته، وهذا الأسد يشتاق، ويتلهف لافتراس داود، إذ ان طبيعته الشريرة تدفعه للإساءة إلى الآخرين، فهو يحب الشر ويفرح بتدمير الآبرار.

يشبه الشرير أيضا بأنه لو بدا صغيرا مثل الشبل لكنه يجلس في بيته منتظرًا الفرصة، ليحطم البار، فإن كان يعانى من بعض العجز الآن، لكنه ينتظر أقرب فرصة ليسئ إلى البار.

الشرير في شره صار مثل الحيوان المفترس وهو الأسد، أي أنه ابتعد عن الله، فصار مثل الحيوان، فلا يفهم المحبة والقيم الروحية، بل يؤمن فقط بشهواته واتمامها على حساب الآخرين.

إن الشرير يشبه الأسد المشتاق لافتراس كل من يصادفه. ومعلوم أن الذي يفترس هو اللبؤة، أي الأم التي تترك أبناءها الأشبال في بيتهم، وتخرج لافتراس من يصادفها وتأتى بالفريسة لتكون طعامًا لزوجها وأبنائها، وتكون اللبؤة بقلقها على أبنائها الذين تركتهم في البيت عنيفة في افتراسها، ومن ناحية أخرى تبحث عن طعام لهم، حتى لا يموتوا جوعًا . هكذا الشرير دائم الميل للشر وفى قلق مستمر، فيسئ لكل من يقابله، خاصة الأبرار، الذين يرمز إليهم بالحيوانات الأليفة.

الأسد يتميز بالقوة وأيضا بالمكر، فهو ينتهز الفرصة، ليهاجم الحيوان الأخير في القطيع الكبير؛ حتى لا يفتك به القطيع، وهو بهذا يرمز للشرير الذي يتحين الفرصة ليهلك البار، إذا ابتعد قليلًا عن باقي القطيع، أي أعضاء الكنيسة وتهاون في علاقته مع الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
داود يعلن أن آلامه صعبة وليس لها شفاء
يطلب داود من الله أن يخرج للحرب أمامه
يستنكر داود النبي استهانة الشرير بالله وادعاءه أن الله لن يدين أحدًا،
صموئيل النبي | داود عجبًا إن الذي ارتعب أمامه الوثنيون
رمز لابن داود في آلامه


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024