رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المال والكبرياء (ع14 - 15): 14 وَكَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضًا يَسْمَعُونَ هذَا كُلَّهُ، وَهُمْ مُحِبُّونَ لِلْمَالِ، فَاسْتَهْزَأُوا بِهِ. 15 فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ تُبَرِّرُونَ أَنْفُسَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ! وَلكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُمْ. إِنَّ الْمُسْتَعْلِيَ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ رِجْسٌ قُدَّامَ اللهِ. ع14: وجه المسيح كلامه لتلاميذه ولكن كان هناك فريسيون يسمعونه. وكان الفريسيون يتصفون بمحبة المال، فأظهر المثل وتعليق المسيح عليه خطيتهم. فبدلًا من أن يتوبوا، استهزأوا بكلامه ليتحقق كلام المسيح، وهو أن من يعبد المال ويتعلق به يرفض كلام الله، إذ تقود محبة المال إلى الكبرياء فيظن الإنسان تفوقه على غيره بكثرة أمواله، مع أنه في نظر الله خاطئ غير أمين في توزيع أمواله على المحتاجين. ع15:وبخ المسيح الفريسيين بجرأة، إذ أهتموا بتعظيم أنفسهم أمام اليهود، قائلًا أن هذا لا يغير شيئًا لأن الله يعرف حقيقة قلوبكم الشريرة النجسة بمحبة الكبرياء ومحبة المال، لأنهم رفضوا الاعتراف بخطيتهم وهي محبة المال، بل برروا أنفسهم وأهملوا عمل الرحمة، بل ظنوا أنفسهم أفضل ممن حولهم وأنهم أحق الناس بالملكوت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انزع عني البغضة والكبرياء ومحبة المال |
كلوبطرة والكبرياء |
قايين والكبرياء |
شاول والكبرياء |
يا أبي السماوي. طهر حياتي من الأنانية ومحبة المال والكبرياء |