* حينما تعدى آدم وصية الله، وأطاع الحية الخبيثة، صار مُباعًا أو باع نفسه للشيطان، فاكتست النفس - تلك الخليقة الحسيّة التي صورّها الله على صورته الخاصة - اكتست بنفس الشرير مثل رداء. لذلك يقول الرسول: "إذ جرَّد الرئاسات والسلاطين، ظفر بهم في الصليب" (كو 2: 15)، وهذا هو الغرض الذي من أجله الرب أتى (إلى العالم)، لكي ما يطرحهم خارجًا ويسترجع بيته وهيكله، أي الإنسان.