رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخائنين كل وكيل غير أمين هو خائن لسيده سيدى يبطئ قدومه: يهمل الاستعداد للملكوت، متناسيًا أن الله يمكن أن يطلبه في أي لحظة وينهى حياته. يضرب الجوارى والغلمان: يكون قاسيًا على من يخدمهم، فلا يتعاطف مع المحتاجين أو الخطاة وبقسوته يبعدهم عن الملكوت. يأكل ويشرب ويسكر ليس فقط يأكل ويشرب ما يحتاجه جسده، بل ينهمك في الشرب حتى السكر أي ينغمس في الاهتمامات المادية. في يوم لا يتوقعه وساعة لا يعرفها الموت يأتي فجأة للإنسان، في وقت لا يتوقعه غير المستعد للملكوت. يقطعه ينهى حياته. نصيبه مكافأة حياته. الخائنين كل وكيل غير أمين هو خائن لسيده، ويعنى بهم الأشرار الذين يلقيهم في العذاب الأبدي، ويقصد أيضًا بالخائنين الشياطين الذين عصوا الله. أما إن كان الوكيل غير أمين في العناية بمن هو مسئول عنهم، سواء حواسه أو أبنائه أو من يخدمهم في الكنيسة، وذلك لإنهماكه في شهواته، فلا ينتظر هذا العبد إلا مفاجأة سيده له بأن ينهى حياته، ويلقيه مع الأشرار الخائنين في العذاب الأبدي. ويُفهم مما سبق أهمية السهر الروحي بالأمانة في كل إمكانياتنا التي وهبها الله لنا. |
|