رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومكوِّن الإنسان بحكمتك، لكي يسود الخلائق التي صنَعتَها. [2] القائد الإلهي الذي يقيم قادة لا عبيدًا يقف الحكيم في دهشة أمام حكمة الخالق التي تتجلى ليس فقط في خلقة الإنسان بهذا الإبداع الفائق، ولا باهتمامه به حيث خلق العالم من أجله، لكن ما هو أعظم الحكمة التي وهبه إياها ليسود الخليقة الأرضية. من العجيب أن يهب الخالق الإنسان هذا السلطان، ويقدم له الحكمة، ليقيم منه قائدًا يسود على العالم. إذ قال الله لآدم موصيًا إياه وزوجته ونسلهما من بعدهما: "تسلطوا على سمك البحر، وعلى طير السماء، وعلى كل حيوان يدب على الأرض، وكل شجرٍ فيه ثمر شجرٍ يبذر بذورًا" (تك 1: 29). |
|