![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اختلف المفكر القبطي جمال أسعد مع الأنبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان والناشط السياسي مايكل منير حول طريقة اختيار البابا الجديد، مطالبا بأن يتم اختيار البابا عن طريق الانتخاب، على اعتبار أن القرعة لا تضمن تعبيرا عن إرادة الناخبين. حيث قال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة خلال مقابلة مع برنامج «آخر النهار»الذي تبثه فضائية «النهار» أن استخدام القرعة في اختيار البابا البطريرك يأتي اعتمادا على مبدأ أن الانتخاب مشيئة البشر، بينما القرعة بعد صلاة طويلة وبيد طفل بريء لا يدرك شماله من يمينه تعبر عن إرادة الله، لافتا إلى أن البابا كيرلس جاء بالقرعة الهيكلية، وكذلك البابا شنودة جاء بنفس الطريقة. وأوضح «بسنتي» أن القرعة لا تتسبب بأي مشاكل، مشيرا إلى أن الله جنب الكنيسة العديد من المشاكل خلال هذه الانتخابات، وحينما نقول الكنيسة فإننا نقول مصر لأن مصر كنيسة ومسجد، وأنه بعد ظهور نتيجة القرعة الهيكلية يجري الانتظار أسبوعين لدعوة الشخصيات المختلفة في العالم المسيحي لحضور تنصيب البابا وهو ما سيجري يوم 18 نوفمبر. فيما أشار المفكر السياسي جمال أسعد في ذات البرنامج على نفس القناة إلى أنه يتمنى أن يبدأ الأقباط عهدا جديدا، بين رجال الدين والعلمانيين، لافتا إلى ضرورة الحوار الموضوعي العاقل، مشيرا إلى أن القرعة لها أصول انجي ليلة والانتخاب له أصول إنجيلية، مشيرا إلى أن الاختيار هو أحد مبادئ الديمقراطية وهذا كان من ضمن قناعات البابا شنودة الراحل فهو كان يقول دائما على الشعب أن يختار راعيه حتى قبل أن يصبح بطريرك، لافتا إلى أن القرعة تتناقض مع مبدأ الانتخاب فإما أن يكون تنصيب البابا من خلال الانتخاب والاختيار، مشيرا إلى تحفظه على نظام القرعة، لأنها لا تمثل الديمقراطية. وأشار مايكل منير الناشط السياسي ورئيس حزب الحياة إلى أنه مقتنع تماما بفكرة القرعة الموجودة في اللائحة الحالية لانتخاب البابا وهو الشيء الوحيد الذي يعجبه، وان الكنيسة الأرثوذكسية هي الكنيسة الوحيدة في العالم التي تسمح للشعب بانتخاب البطريرك، مشيرا إلى أن إتباع نظام الانتخاب فقط سيجعل الشعب المسيحي تسعى كل مجموعة مقتنعة منه بشخص معين كبطريرك لدعمه من خلال الحملات الدعائية مثلا، وهو ما يحول المسألة إلى معركة انتخابية. المحيط |
![]() |
|