رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* من يجسر ويرفض أن يعرف (السيد المسيح) أنه خالد، إن كان هو نفسه يجعل الآخرين خالدين. فقد كُتب عن حكمة الله "بها أنال بعدم الموت" (راجع حك 8: 13). لكن خلوده حسب طبيعته شيء، وخلودنا نحن شيء آخر. ليس من مقارنة بين ما قابل للهلاك والإلهيات. اللاهوت وحده الجوهر الذي لا يقدر الموت أن يمسه. ولهذا فإن الرسول مع معرفته بأن النفس البشرية والملائكة خالدين يعلن أن الله وحده له الخلود (1 تي 6: 17). القديس أمبروسيوس |
|