ويجدونني ثاقب الفكر في إجراء الحكم، ويعجبون بي أمام العظماء. [11]
عرف سليمان الحكيم بقدرته على الفصل في القضايا بحكمة نادرة.
قيل عن المرأة الفاضلة إن زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض (أم 31: 23) يحكم في القضايا.
هكذا من يتحد بالسيد المسيح واهب الفضيلة يتمتع بالقدرة على الجلوس بين الشيوخ ليصدر الأحكام خلال نعمة عريسه السماوي. ويقول ابن سيراخ: "كثيرون يثنون على فهمه، فهو لا يُمحى للأبد. ذكره لا يزول، واسمه يحيا من جيلٍ إلى جيلٍ. أمم تتحدث بحكمته، والجماعة تشيد بمجده. إن طال عمره خلَّف اسمًا أكثر من ألف، وإن دخل إلى الراحة اكتفى بذلك" (سي 39: 9- 11).