رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيكون لي بها مجدٌ عند الجموع، وكرامة لدى الشيوخ مع صغرِ سني. [10] طلب أحشويرش من وشتيَ الملكة الجميلة لتحضر في حفل ماجن، ليفتخر بجمالها. أما المؤمن فيفتخر بالجمال الحقيقي، حكمة الله، الأبرع جمالًا من بني البشر. سرّ مجد المؤمن وكرامته وقدرته هو حكمة الله التي تدير كل حياته الداخلية. قيل عن ملك يوناني إنه قال ذات يوم: هذا الطفل يحكم العالم. وإذ دُهش الحاضرون، سألوه: كيف هذا؟ أجاب الملك: "اليونان تحكم العالم، وأثينا تحكم اليونان، وأنا أحكم أثينا، وزوجتي تحكمني، وهذا الطفل يحكم زوجتي!" هكذا يشير الملك إلى القوة الخفية للأسرة كيف يكون لطفل كهذا أثرةً على العالم. إن كان طفل كهذا يحكم العالم، كم يكون عمل السيد المسيح الذي نتحدث به، وقادر أن يوجه كل حياتنا! بتسليم عجلة القيادة للحكمة يدخل إلى حياة مجيدة وسط الجموع، فلا تقدر الظروف أيا كانت أن تفسد مجده الداخلي أو تنزع عنه كرامته. يحمل سمات الشيوخ الحكماء بالرغم من صغر سنه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الملكة وشتى الجميلة |
يا مريم يا أم النور الملكة الجميلة |
أستير الملكة الجميلة |
الصراع بين الملكة (تي) والملكة الجميلة (نفرتيتي) |
الملكة الجميلة استير |