رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأولها الحقيقي هو الرغبة الصادقة في التأديب، والاهتمام بالتأديب هو المحبة. [17] يقدم لنا الحكيم السلم الذي نصعد به لنتمتع بالحكمة، درجات السلم الخمس هي: أ. قبول التأديب: المؤمن المشتاق للحكمة يكره الخطية، فيقبل بفرح ما يحل به من تأديب بسماح إلهي، حتى تتمرر الخطية في فمه ولا يجد فيها أية لذة. ب. بقبوله تأديب الرب له في إخلاص وبساطة قلب، ينفتح قلبه بالأكثر لمحبة الله. فلا تشغله ملذات العالم ولا يرتبك لأتعاب الحياة الزمنية، إنما تُمتص كل طاقاته في الحب الإلهي. ج. إذ يحب الله يحفظ وصاياه، وكما يقول السيد المسيح: "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني" (يو 14: 13). د. من يحفظ الوصية الإلهية، تحفظه الوصية فيحمل برّ المسيح ويظهر أمام الآب متبررًا مجانًا، في طهارة ونقاوة. ه. إذ يتمتع المؤمن بالنقاوة يلتصق بالرب ويراه. "طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8). |
|